http://anapress.net/a/276512585031524
وفي حديث خاص مع قناة طلوع نيوز الأفغانية في وقت سابق، أكد محمد جواد ظريف، بخصوص لواء فاطميون، إن حوالي 2000 أفغاني لا يزالون يقاتلون في سوريا وأن طهران مستعدة لإرسال المزيد من القوات إذا لزم الأمر.
وشدد من جديد في حديثه على أن " لواء فاطميون هم أفضل القوات التي تستطيع في حال رغبت الحكومة الأفغانية تلقي المساعدة، أن تساعد الحكومة الأفغانية نظرا إلى سجلها القتالي لمحاربة داعش ومحاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن في أفغانستان وأينما تريد الحكومة الأفغانية.
وذكر في حديثه "لم نقل أبدا أنه لا تواصل لنا بطالبان، كما جاء الملا برادر (الرجل الثاني في حركة طالبان) إلى إيران والتقى بوزير الخارجية الإيراني، للسبب نفسه، قد يعقد اجتماعات مع مسؤولينا في إيران، نحن لم نخف هذا أبدا، والحكومة الأفغانية تعلم بذلك".
وفقاً لتقرير سابق لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أكدت فيه أن إيران جنّدت آلاف الشباب الأفغان من أجل القتال إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة، بعد تقديم إغراءات مادية لهم.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المستحيل معرفة العدد الدقيق للمجندين الأفغان في سوريا، لكنها قدرت عدد الأفغان المشاركين في الحرب ما بين خمسة آلاف و12 ألف أفغاني، في وحدات عسكرية تابعة لفيلق “الحرس الثوري الإيراني”.
ووفقا لما قالته الحكومة الأفغانية فأن الحكومة الإيرانية تستغل الفقر والمصاعب الاقتصادية للاجئين الأفغان وترسلهم للقتال في سوريا.
يذكر أن لواء فاطميون يتألف من لاجئين أفغان في إيران قاتلوا في سوريا لدعم بشار الأسد، أرسلتهم قوات الحرس الإيرانية كقوات بالوكالة إلى دول مختلفة، بما في ذلك سوريا، ويخضعون لقيادة فيلق القدس، وقتل عشرات المقاتلين الأفغان في القتال حتى الآن مقابل مبالغ مالية.