http://anapress.net/a/269408624212568
قال وزير التربية والتعليم التابع لحكومة الانقاذ في محافظة ادلب في تصريح حصري لـ "أنا برس" بأن عدد المتقدمين هذا العام لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي بلغ ستة وثلاثين ألف وأربع مئة وتسعة وأربعين طالب وطالبة.
وأضاف الوزير بسام صهيوني "جهود كبيرة بذلت من جميع العاملين في الوزارة والمديريات والمجمعات وكذلك مدراء المدارس وكان هناك استنفار من عدة أشهر لإنجاح العملية التعليمية من حيث تأمين المطبوعات وبنك الاسئلة بالإضافة لتشكيل اللجان المختصة".
وشدد الوزير خلال كلامه على أن هذا الكم الكبير وغير المسبوق في اعداد المتقدمين لامتحان الشهادتين له سببان أساسيان وهما الهدوء من الناحية العسكرية، واستقرار ملف المنطقة من الناحية الإدارية.
وأما عن دور منظمات المجتمع المدني في العملية الامتحانية لهذا العام فقد ذكر الوزير "صهيوني" بأن المنظمات قامت بتقديم بعض اللوجستيات لمراكز الامتحان خصوصا مواد التعقيم والكمامات اضافة الى تعقيم الأبنية قبيل انطلاق الامتحانات.
وفي نهاية حديثه لـ "أنا برس" وصف الدكتور بسام صهيوني الامتحانات بالحدث المميز هذا العام متمنيا التوفيق لجميع الطلبة وعائلاتهم البالغ عددها أكثر من ٣٦ ألف عائلة.
وكانت قد انطلقت صباح اليوم امتحانات شهادتي التعليم الاساسي والثانوي في محافظة إدلب من خلال مجموعة من المراكز الامتحانية الموزعة في عموم المنطقة وتشرف على هذه الامتحانات وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقاذ بالإضافة لمجموعة من منظمات المجتمع المدني .
الجدير بالذكر أن امتحانات العام الماضي في منطقة ادلب اجريت في أجواء من الاقتتال المستعر بين الفصائل الثورية وقوات النظام السوري التي كانت تقصف المنطقة وبشدة ما أدى الى تدمير واسع في البنية التحتية وتهجير الملايين من السكان.