http://anapress.net/a/182714515982428
يتجدد بشكل يومي عناء العائلات الخارجة قهراً من منازلها، صعوبة البحث عن منازل جديدة، قلة في الأموال، فقدان العمل، بنية تحتية هشة، وكثافة سكانية وقلة في المنازل الفارغة شمال سوريا في المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.
وبحسب تصريحات قدمها فريق الاستجابة السورية، فإن التصعيد العسكري الذي يقوم به النظام السوري، وارتفاع معدل الاستهداف يومياً، على المنازل والمزارع الخاصة بالمدنيين، يسبب ارتفاع حركة النزوح بشكل مستمر وزيادة الضغط على المخيمات المأهولة بالمدنيين.
ونوه فريق الاستجابة إلى خطورة الموقف بقوله "أن المنطقة التي تشهد تصعيد عسكري، سيزداد فيها النزوح وستنتقل لمناطق مأهولة بالسكان بشكل أكبر، مما يسبب زيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص في شمال غرب سوريا.
من جانبها قامت قوات النظام السورية بزادة معدل القصف بقذائف المدافع على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ما تسبب بقتل طفل وإصابة 3 نساء وطفلين من عائلة واحدة، بعد استهداف منازلهم.
بينما قال الدفاع المدني السوري، أن النظام يوسع من رقعة استهداف مناطق شمال غرب سوريا لتطال قرى جديدة بريف حلب الغربي، وبذلك يفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن قوات النظام المتاخمة لمناطق المعارضة قامت بقصف المنازل الواقعة على طريق الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بمقتل 5 مدنيين بينهم طفل، كما قتل 3 أشخاص بينهم طفل بقصف لقوات النظام على بلدة ابلين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.