http://anapress.net/a/152853023998318
أصدرت الرئاسة التركية بياناً، علّقت فيه على الاستهداف الذي طال رتل لقواتها في ريف إدلب، قُتل إثره 33 جندياً تركياً شمال سوريا، بحسب آخر إحصائية صدرت عن والي هاتاي رحمي دوغان.
ووصف نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الأسد بمجرم حربٍ سيُخلِّد التاريخ ذكره، مؤكداً أنّه سيدفع ونظامه الثمن غالياً، بعد قتل نظامه للجنود الأتراك في إدلب يوم أمس الخميس 27 شباط 2020.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن مقتل الجنود، مؤكدةً في بيان أنَّ الجانب التركي لم يقدم أية معلومات للروس عن تواجد جنود أتراك، في منطقة بيلون في إدلب.
وأشارت الوزارة إلى أنَّ روسيا اتخذت الاجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من جانب نظام الأسد، بعد تلقيها معلومات عن إصابة جنود أتراك.
وذكر البيان، أنَّ الهجمات كانت تستهدف هيئة تحرير الشام، بعد محاولاتها المتكررة لاستهداف قوات نظام الأسد على محاور متعددة.
وتسعى تركيا للحصول على دعمٍ من حلف الناتو بعد استهداف قواتها، من خلال اجتماعٍ أعلن عنه السكرتير الصحفي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر شليك اليوم الجمعة.