http://anapress.net/a/314521324153172
أصدرت "كتائب ثوار الشام" العاملة في حلب وريفها بقيادة النقيب "على شاكردي" في بيان لها انفصالها عن "الجبهة الشامية" عسكرياً وإدارياً وسياسياً لعدم التزامها بشروطها التي بني عليها الاندماج كما ورد في البيان
أوضح البيان أن "ثوار الشام" انفصلت عن "الجبهة الشامية" بكافة الكتائب الاختصاصية م/د، م/ط، كتيبة الدبابات، كتيبة المدفعية والصواريخ، الكتيبة الطبية، الإشارة، سرية القناصين، الكتيبة الأمنية، المكتب الإعلامي، وكافة كتائب المشاة.
فيما بقيت "كتائب ثوار الشام" عضو في مجلس الشورى في غرفة عمليات فتح حلب بموافقة من كافة فصائل المدينة ومستمرة في قتال قوات النظام حتى آخر رمق كما جاء في بيانها
وفي الثامن والعشرين من شهر "كانون الثاني" لهذا العام انضمت "كتائب ثوار الشام" إلى صفوف الجبهة الشامية وتم تعيين النقيب "علي شاكردي" قائداً عسكرياً للجبهة الشامية بأكملها
وتتواجد "كتائب ثوار الشام" في مناطق مختلفة من حلب وريفها كما وتتوزع في جبهات الريف الجنوبي والشمالي وجبهات المدينة
وأكد ناشطون أن هذا الانفصال قد يلحق الضرر بجبهات المدينة وخصوصاً في المرحلة التي تمر بها وأن هذا الانفصال ايضاً كان على العكس من تطلعات الأهالي الذين طالبوا مئات المرات في مظاهراتهم توحيد الصفوف ونبذ الفرقة
وتشكّلت الجبهة الشامية في الخامس والعشرين من شهر "كانون الأول" لعام "2014" بانضمام فصائل كبرى عاملة في حلب وريفها.