http://anapress.net/a/115869509388979
استعرض وزير التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقت الدكتور عبد العزيز الدغيم، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" أبرز العقبات التي تواجه الحكومة في مسألة "التعليم العالي" بالمناطق المحررة.
وقال الوزير في بداية حديثه: تشرف وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة على عدة مؤسسات تعليمية وأهمها جامعة حلب في المناطق المحررة التي تضم أكثر من ثلاثين كلية ومعهد وشعبة فرعية للكليات المركزية.
وتابع: بدأت الجامعة العمل في العام 2015 وتضم بحدود 7 آلاف طالب موزعين على الكليات والمعاهد في 5 محافظات سورية هي حلب وإدلب وحمص والغوطة الشرقية ودرعا.
وأوضح الدغيم سبعة تحديات رئيسية تواجه وزارة التعليم العالي في الداخلي، أولها الانقطاع الجغرافي وعدم امكانية الوصول لكل أماكن تواجد الكليات، وثانيًا عدم وجود بيئة آمنة وأماكن محصنة في ظل القصف المستمر الذي يمارسه النظام وحلفاؤه.
وثالث تلك التحديات ضعف ومحدودية التمويل وبالتالي عدم إمكانية التوسع الأفقي للجامعة وعدم كفاية الموارد البشرية اللازمة. ورابعًا: عدم كفاية الكفاءات العلمية والأكاديميين للأسباب المذكورة أعلاه
وخامس التحديات- وفق وزير التعليم العالي بالحكومة المؤقتة- صعوبة الانتقال وزيادة تكاليفها بالنسبة للطلاب والإداريين إلى الكليات والمعاهد وعدم وجود مدن جامعية أو مساكن للطلاب مما يصعب عملية الالتحاق بالجامعة
والتحدي السادس مرتبط بتدخل بعض الجهات في إدارة إدلب في شؤون التعليم العالي لجامعة حلب ومحاولة اتباعها إلى حكومة الانقاذ بحجة ان الجامعة تتبع إلى الحكومة المؤقتة. بينما التحدي السابع فيتعلق بمشكلة نقص التمويل مما ينعكس على قلة الكتب وعدم كفاية المختبرات اللازمة.
اقرأ أيضًا:
"صرخة من السعودية" تعيد ملف "عقبات تعليم اللاجئين" للواجهة
التعليم في الداخل السوري.. أرقام وإحصاءات "مرعبة"