http://anapress.net/a/403177700660443
كشف مسؤول في التحالف الدولي على "داعش" إنّ قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة شنّت هجوما جديدا استهدف معاقل التنظيم على الحدود العراقيّة السوريّة في دير الزور.
عضو شبكة فرات بوست المختصّة بشؤون المنطقة الشرقيّة "صهيب الجابر" قال لـ"أنا برس" إنّ مدينة هجين هي آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" لذلك كانت داعش تدافع عنها بضراوة، خاصة بعد إعلان خطباء داعش ببيعة الموت، ومنذ يومان بدأت عمليّات "قسد" بهدف السيطرة على مدينة هجين، من الجهة الشمالية الشرقية.
وأضاف إنّ من أسباب الإعلان عن استئناف العمليات هو اقتراب التنظيم من حقل العمر ومحاولة السيطرة على حقل التنك والسياد، وهذا ما شكّل خطر حقيقياً على "قسد"، مشيرا إلى هجوم آخر على تنظيم "داعش" بطريقة الإنزال وتم اعتقال قادة من التنظيم.
وأكّد أنه من اللافت في الأمر أنّ الهجوم على مدينة هجين ترافق بغارات للتحالف الدولي على مناطق سيطرة نظام الأسد في الريف الغربي، قد يكون لمنع النظام من التقدّم غلى مناطق سيطرة قسد أثناء انشغالهم بالعمليات العسكريّة في الريف الشرقي.
وكشف "الجابر" عن اجتماع تمّ عقده في قرية مرّط بين الروس والأمريكان كان هدفه تثبيت الحدود لعدم تجاوزها من قبل أدوات الطرفين.
يذكر أنّ قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأسبوع الماضي استئناف عمليّاتها العسكريّة لإخراج مقاتلي تنظيم داعش من أماكن تمركزهم خصوصا في منطقة دير الزور الغنية بالنفط شرقي سوريا على الحدود مع العراق.
وقال نائب قائد التحالف الدولي "فيلكس" غيدني للصحافيين في البنتاغون مطلع الإسبوع الجاري، "إثر زيادة الضربات الجوية للتحالف ضد آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، استأنفت قوات سوريا الديموقراطية هجماتها للقضاء على المناطق الاخيرة للتنظيم في شرق سوريا".