http://anapress.net/a/326373547853312
قال عضوان بوفد المعارضة المشارك في اللجنة الدستورية، إن وفد النظام ليس جدياً في مسألة تحقيق تقدم في العمل داخل اللجنة، راصدين لـ "أنا برس" أبرز العقبات التي تواجه عمل "اللجنة الدستورية" وذلك بعد انتهاء الجلسة الختامية من الجولة الأولى للاجتماعات.
وقال عضو اللجنة، عضو هيئة المفاوضات السورية، الدكتور يحيى العريضي، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، إن "عنوان الجولة الأولى كان محاولة كسر بعض الجليد وبعض التكلُّس النفسي والذهني بين طلاب حرية ومدعومين من نظام الاستبداد"، مشيراً إلى "أننا نعرف تماماً المهمة المكلفين بها (وفد النظام) في إضاعة الوقت".
وتابع العريضي: "إن مطالبنا تضع سوريا والـ 23 مليون سوري وضرورة عودتهم إلى الحياة عبر حياة حرة كريمة آمنة ينظم حياتهم دستور يليق بهم فوق كل اعتبار". (نرشح لكم: هذا ما طلبته "العليا للمفاوضات" من غير بيدرسون.. "اقتراح مسار جديد").
وأوضح عضو اللجنة أن "عملنا ومطالبنا بخصوص المعتقلين لا يتوقف؛ ولكن لسنا متأكدين بأن ذلك سيؤخَذ بعين الاعتبار من قبل النظام.. لكن الأمم المتحدة تسعى وتبذل جهداً، وسنستمر بالتركيز على هذا الأمر"، على حد وصفه.
اقرأ/ي أيضاً: الأسد.. ضمانات روسية بالبقاء في السلطة
وحول الأوراق المقدمة من جانب المعارضة في الجلسة الختامية، أكد عضو اللجنة الدستورية فراس الخالدي، عضو هيئة المفاوضات عن منصّة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، على أنه "لا توجد أي أوراق مطروحة حتى اللحظة (..) هناك أفكار دستورية تم استخلاصها من المداخلات للجنة الدستورية".
وأوضح أنه "سيكون هناك في الجولة القادمة نقاش حول كل المضامين التي طرحت، ليتم تم تضمينها في النقاش وكيفية التوافق عليها"، مشيراً إلى أن "ما لمسته هو أنه لا توجد الجدية المطلوبة من جانب وفد النظام لتحقيق تقدم في العمل".
وكشف المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أمس الجمعة، عن وجود خلافات بين مجموعات "اللجنة الدستورية" السورية، مشيراً إلى أنه جرى الاتفاق على موعد اللقاء المقبل في 25 من الشهر الجاري، وذلك في ختام أعمال اللجنة الدستورية في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وأعرب المبعوث الأممي، في مؤتمر صحافي، عن أمله بأن يجرى الخروج بخطة حول اللقاء المقبل، مضيفاً أن الاجتماعات السابقة "بحثت مكافحة الإرهاب ومؤسسات الدولة وحكم القانون وتطوير الدستور.
وكالة إعلام النظام "سانا"، نقلت عن أحمد الكزبري، رئيس وفد مجموعة النظام، قوله إن "وفدنا تقدم بمقترح حول ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب وتكريس ذلك بالدستور".
اقرأ/ي أيضا: هذا هو المطروح على مائدة "اللجنة الدستورية" في اليوم الثالث
وأضاف الكزبري: "الأطراف الأخرى قدمت العديد من الأوراق، لم تتم مناقشتها لأنها كانت مخالفة لجدول الأعمال الذي توافقنا عليه"، مردفاً "نحن منفتحون على وضع دستور جديد شريطة أن يحافظ على الثوابت الوطنية وينال موافقة الشعب السوري".