تØدث رئيس النظام السوري بشار الأسد بشأن مصيره على رأس السلطة ÙÙŠ سوريا، وذلك قبيل أيام قليلة من الجولة الرابعة من المÙاوضات بين النظام والمعارضة السورية التي تØتضنها مدينة جني٠السويسرية ÙÙŠ الثالث والعشرين من شهر Ùبراير (شباط) الجاري.
وقال الأسد ÙÙŠ آخر لقاءاته الإعلامية "المتكررة" والتي خص بها هذه المرة قناتي تبي Ø¥Ù 1 وأوروبا 1 الÙرنسيتان، إنه "بعد انتهاء الØرب ÙÙŠ سوريا، سيكون كل شيء وارد وممكن من خلال صناديق الانتخابات وعملية التصويت التي تجرى" ردًا على سؤال بشأن مصير بقائه على رأس السلطة ÙÙŠ سوريا، واعتبر أن الجزء الأكبر من Ù…Ùاوضات جني٠سو٠يناقش تلك المسألة.
وردّ الأسد عن الاتهامات التي تلاØÙ‚ نظامه وتÙضØÙ‡ Ùيها تقارير دولية موثقة ناÙيًا –كالعادة- ارتكاب نظامه جرائم ضد الإنسانية ÙÙŠ سوريا، ووص٠التقرير الصادر عن منظمة العÙÙˆ الدولية بشأن عملية الإعدام الجماعية ÙÙŠ سجن صيدنايا بكونها "ادّعاءات Ùارغة ليست لها أي أساس يثبت صØتها سواء بوثائق أو غيره". كما رÙض الأسد Ùكرة نشر مراقبين دوليين ÙÙŠ سوريا للتØقيق والتأكد من تلك الاتهامات.
وداÙع الأسد –خلال المقابلة التي بثت اليوم (الخميس) عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ومسألة مساعيه بشأن Øظر دخول السوريين للولايات المتØدة، وقال إن ذلك الØظر "ليس ضد الشعب السوري" باعتبار أن تلك الإجراءات تستهد٠عدم دخول من سمّاهم "الإرهابيين" الذين قد يتسللوا مع المهاجرين إلى الغرب مثلما Øدث ÙÙŠ ألمانيا خاصة.
وهاجم رئيس النظام أنظمة غربية وقال إنها "تدعم الإرهاب ÙÙŠ سوريا" وأن الغرب قد دعم مجموعات مسلØØ© غير معتدلة ومن بينها تنظيم القاعدة. كما أكد سعي نظامه إلى "استعادة كل شبر من أراضي سوريا من يد الإرهابيين" ÙˆÙÙ‚ وصÙÙ‡.
وشن الأسد هجومًا لاذعًا على الرئيس الÙرنسي Ùرانسوا أولاند وقال إنه لا يعرÙÙ‡ Ùˆ"لا يريد أن يتعر٠على رئيس مثله لا ÙŠØظى بأكثر من 11% من الدعم الشعبي ÙÙŠ بلاده" متهمًا Ùرنسا بالتورط ÙÙŠ دعم "الإرهابيين" ÙÙŠ سوريا.