المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

"عيش سكر وطن" وجع سوري بلهجة مصرية

 
   
11:44


"عيش سكر وطن" وجع سوري بلهجة مصرية

أطلقت المطربة السورية أصالة منذ أيام أحدث أعمالها الغنائية «Ø¹ÙŠØ´ سكر وطن»ØŒ والتي تناولت من خلاله حال الكثير من الفتيات والسيدات منذ اندلاع الأزمة السورية السياسية التي تسببت في تهجير الكثير من السوريين عن أرضهم وموطنهم، ومن اختار البقاء أصبح يعيش مع الخوف من الموت والقصف كل لحظة تمر عليه في موطنه.

الأغنية، التي كتبها محمود طلعت ولحنها إيهاب عبدالواحد ومن توزيع نادر حمدي وشارك في تمثيل كليبها المطرب والممثل أحمد فهمي، منذ إطلاقها حققت صدى واسعاً بين جمهور المطربة السورية، الذي أكد أن الأغنية تعبر بالفعل عن الكثير من السوريين؛ بالأخص السيدات اللاتي يحاولن بكل ما أوتين من القوة أن تستمر رغبتهن في التعايش والحياة وتنسيهم كافة أوجاع وطنهم وما يحدث به كل يوم، حسب موقع "البيان".

وهو ما أشارت إليه المطربة السورية في البيان الصحافي الذي أصدرته مع إطلاق الأغنية، قائلة: «Ù…نذ بداية الأحداث في سوريا وأنا في رحلة بحث عن أغنية تليق بمشاعري وموقفي البعيد تمام البعد عن السياسة، فأنا اتخذت موقفا إنسانيا تجاه ما يحدث في بلدي، وكنت أريد أن أحكي عن هذا الموقف من خلال أغنية، ظللت أبحث عنها لـ6 سنوات، عُرضت عليّ خلالها العديد من الكلمات، التي لم أجد فيها ما أريد أن أقوله لمن حولي ليعبر عما أشعر به حيال بلدي، إلى أن أرسل لي الدكتور محمود طلعت كلمات هذه الأغنية وأعجبت بها بشدة؛ لأنها حقيقية لكل سيدة أو فتاة سورية تريد أن تستمر حياتها، فتضطر لتمثيل أنها تعيش حياة طبيعية من خلال تخيّلها لهذا؛ لأن الواقع أمَرّ كثيرا من الخيال، وبالتالي نضطر إلى التعايش بالرغم من الحزن والهم والألم على الوطن».

ما أروع هذا العمل!

أصداء الأغنية، التي تخطت مشاهداتها حاجز المليونين على موقع «ÙŠÙˆØªÙŠÙˆØ¨» قبل مرور عشرة أيام على طرحها بالأسواق، لم تتوقف على جمهور المطربة السورية فقط؛ فمنذ إطلاقها تبارى الكثيرون من المشاهير لتهنئة المطربة السورية على هذه الأغنية عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم صديقتها المطربة المصرية أنغام، التي قالت: «Ø£ØµØ§Ù„Ø©ØŒ ما أروع هذا العمل!».

مشاهير الفن السوري كانت لهم تعليقات أيضاً على هذا العمل الغنائي؛ حيث قالت الممثلة السورية كندة علوش: «ØµØ­ÙŠØª على سيل من الدموع، سيل من الأوجاع المكتومة، صحتهم أصالة بصوتها الرائع وإحساسها إلى مالو مثيل، حبيبتي أصالة أغنية رائعة مؤثرة حساسة، إنسانية ورقيقة بتنكش الوجع من جوا».

الممثل السوري أيضاً مكسيم خليل عبّر عن رأيه في هذا العمل الغنائي قائلاً: «Ø§Ù„له عليكي يا أصالة، خليتيني أفقد الجاذبية مترنحا منذ سنوات مصطدما بدمار بنزوج بشهداء، بصمت جعلني أسمع صمتي».

هنا القاهرة!

في الجهة المقابلة، انتقد بعض السوريين ما أقدمت عليه المطربة السورية، مهاجمين إياها على تقديمها لأغنية تتحدث عن أوجاع المجتمع السوري تغني فيها باللهجة المصرية. وأمام هذا الهجوم رد كاتب الأغنية محمود طلعت على ذلك مستشهداً بموقف الإذاعي السوري عبدالهادي بكار حينما انقطع البث الإذاعي المصري أثناء العدوان الثلاثي على مصر ووقف برنامجه وقال من قلب الإذاعة السورية: «Ù‡Ù†Ø§ القاهرة».

وأوضح عبر حسابه الخاص على موقع «ÙÙŠØ³Ø¨ÙˆÙƒ» أنه يهدي هذا الموقف إلى كل من انتقد غناء أصالة بالمصرية عن أوجاع سوريا، قائلاً: «Ø¥Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ لكل اللي بيلوموا على الفنانة أصالة إزاي تغني لسوريا باللهجة المصرية، هو ده مربط الفرس (عشان الكل مش سامع مش فاهم مش حاسس... قال نفسي الوطن اللي بجد ما بيميزش بين لهجات أولاده ولا بيفرق بين مصري وسوري وسعودي وتونسي وليبي... إلخ، إحنا اللي بنموت في التقسيمات والتصنيفات والفرقة لـ500 فرقة، وفرقة حتى جوه البلد الواحدة، حتى جوه البيت الواحد، ويا عالم هنفضل في الشتات ده كام سنة قبل ما نرجع تاني نتحد ونعتصم بحبل ربنا الموصول زي ما ربنا أمرنا في كتابه الكريم».