أثارت صور سيارة "شام سمند" الكثير من الردود الساخرة لدى السوريين، وقد نشرت Ø¥Øدى صÙØات النظام السوري وتدعى "دمشق 2020" صورة لسيارة من نوع جيب مصممة بشكل مشابه للسيارات العالمية، وقالت إن السيارة Ø³ØªØµØ¨Ø ÙÙŠ الأسواق العالمية قريباً، وستكون مصنوعة ÙÙŠ سوريا وبأيد٠سورية.
وكما ذكر موقع "القدس العربي"ØŒ Ùقد انتشرت الردود الساخرة على صور السيارة السورية من قبل سوريين، ÙÙŠ Øين رأى القليل من المؤيدين أن "سوريا عظيمة ولا غرابة ÙÙŠ انتاج مثل هذه السيارات ÙÙŠ سوريا الاسد"ØŒ بØسب وصÙهم.
الجدير بالذكر انه لا توجد ÙÙŠ سوريا شركات تصنع او تناÙس ÙÙŠ تصنيع السيارات ويقتصر الامر على تجميع سيارات صغيرة من نوع "سابا" ذات المصدر الإيراني، Øيث تصنع معظم قطع هذه السيارات ÙÙŠ إيران ويتم تجميعها ÙÙŠ المنطقة الصناعية ÙÙŠ ري٠دمشق «Ù…دينة عدرا الصناعية»ØŒ وقد أطلق الرئيس السوري بشار الاسد المنشأة ÙÙŠ العام 2007 التي تتبع وبشكل مباشر إلى مجموعة «Ø¥ÙŠØ±Ø§Ù† خضروا».
ÙˆÙÙŠ الوقت الراهن أصدرت الشركة Ø£Øدث الموديلات تØت اسم «Ø´Ù…را» والتي تباع بما يقرب ستة ملايين ليرة سورية، وسيارة «Ø¨Ø§Ù„ميرا» التي تباع بسبعة ملايين ونص٠ليرة سورية، ومعظم السوريين لا يقتنون هذه السيارات، ويتجهون إلى السيارات المستوردة من بلدان اسيا «ÙƒÙˆØ±ÙŠØ§ والصين، لأن اسعار السيارات المذكورة لا يتناسب أبداً مع السوق السورية، ويدرك الجميع أن الأسعار تناسب القطاع العام، ولا تناسب المواطنين السوريين الذين يغلب عليهم الطبقة المتوسطة.
وتسببت الأزمة ÙÙŠ إنخÙاض سعر صر٠الدولار Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù…ØªÙˆØ³Ø· دخل الموظ٠قرابة 75 دولاراً، ووصلت أسعار السيارات ÙÙŠ سوريا خلال العام الØالي إلى أرقام خيالية، وبات اقتناء السيارة ضرباً من ضروب الخيال، ÙالمØظوظ هو من اØتÙظ بسيارته خلال الأعوام الماضية ليجدها ÙÙŠ الوقت الØالي كنزاً يصعب التخلي عنه؛ إلا ÙÙŠ Øال الازمات الكبرى.