تعتبر "الÙضÙضة" ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ù…Ø§ يدور بذهن الÙرد، Ø£Øد أبرز أدوات العلاج والتأهيل النÙسي، والخروج من Øالات الاكتئاب أو ما شابهها، ومن ثمَّ يعتمد خبراء وأطباء النÙس على جلسات الاستماع، التي يقوم Ùيها الشخص بممارسة طقس من طقوس الاعترا٠والØديث عن كل ما واجهه وكل ما يشغله، لتÙريغ Ø´Øنات Ù†Ùسية داخلية مكبوتة.
وبزغ ÙÙŠ ذلك الإطار، استخدام "الÙÙ†" كوسيلة لتÙريغ الشØنات العاطÙية الداخلية سواء الإيجابية أو السلبية، للوصول إلى "الراØلة النÙسية"ØŒ سواء عبر الكتابة أو العز٠أو الرسم.
ÙˆÙ…ØµØ·Ù„Ø "العلاج بالÙنون" ظهر منذ أواخر القرن الـ 18ØŒ Ùهي آلية قديمة متبعة، لإعادة تأهيل الÙرد، وهي الآلية Ù†Ùسها التي يعتمد عليها كثير من أطباء وعلماء النÙس Øول العالم Øتى الآن ضمن آليات إعادة التأهيل النÙسي للأشخاص، بينما شهد منتص٠القرن الـ 20 تعزيزًا Ù„Ùكرة التعامل مع العلاج بالÙÙ† كمهنة، نظرًا لتأثيرها الواسع على المستوى الجمالي والروØÙŠ.
ومع Øلول العام 1942 ابتكر الÙنان التشكيلي البريطاني أدريان هيل Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ø¬ بالÙن، وذلك بعد أن اكتش٠الÙوائد العلاجية الواسعة للÙنون وتأثيرها على الشعور ورد الÙعل النÙسي، ومع العام 1945 بدأ Ùعليا العلاج عن طريق الÙن، كما تأسست ÙÙŠ العام 1964 الجمعية البريطانية للمعالجين بالÙÙ†.
ولم تعتمد تلك المدرسة العلاجية على مدى الإبداعات التي تخرج من رسومات المرضي ولكن مدى تأثيرها ÙÙŠ تÙريغ الشØنة السلبية، ومعالجة المريض والتعبير عن مشاعره بصورة مختلÙØ© لا تعتمد على الØكي.
ÙˆÙÙŠ دراسة بريطانية، نشرتها صØÙŠÙØ© "ذا أرتس إن سايكوثيرابي"ØŒ أن العلاج بالÙÙ† ÙÙŠ المدارس البريطانية يساعد الأطÙال المضطربين على العودة Ù„Øياتهم الطبيعية.
ومن جانبها، تقول الاستشارية النÙسية الدكتورة ميرÙت جودة، إن التوجه إلى العلاج بالÙÙ† هي مدرسة يعتبرها البعض Øديثة نسبيا ÙÙŠ الطب النÙسي، لكنها ÙÙŠ Øقيقة الأمر قديمة جدًا، Øيث إن السواد الأعظم من الØضارات اعتمدت على الÙنون كوسيلة للعلاج والخروج من Øالات الاكتئاب، Øتى أن شرائع مختلÙØ© تعتمد على Ø§Ù„ØªÙˆØ§Ø´ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†Ø§Ø´ÙŠØ¯ والترانيم، وهو ما يساعد النÙس على الاسترخاء.
وتضي٠قائلة: العلاج بالرسم أو الكتابة أو لعب الموسيقى أو غير ذلك من الÙنون، له تأثير ÙˆÙعالية كبيرة، وليست الأهمية هنا منصبة على ما إذا الشخص سو٠يجيد ذلك الÙÙ† من عدمه، Ùالأهم هو ما سو٠ينتجه بأي شكل كان، وما سو٠يقرأه الطبيب المعالج من خلال ما أنتجه سواء رسومات أو خلاÙه، موضØØ© أنه من خلال الÙنون، ولاسيما الرسم، يستخدم المريض Øواسه للتÙاعل مع ما يرسم، Ùينقل ما يخÙيه ÙÙŠ اللاشعور إلى الشعور، وهو ما يساعده على التخلص من Øالته النÙسية السلبية بصورة تدريجية، ويستمر ÙÙŠ ممارسة الÙÙ† لجلسات طويلة أسبوعية، ويÙسر بعدها ما كان يشعر به أو ما يرغب ÙÙŠ التعبير عنه، ويتم الØكي بعدها عن معنى اللوØØ© الÙنية التي انتجها أو الÙÙ† الذي قدّمه.
وتتابع استشارية علم النÙس، قائلة: مع الجلسات يتØسن مزاج ونÙسية المريض، ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ùˆ الذي يرغب ÙÙŠ عقد جلسات تÙريغ ما يشعر به، كما أن العلاج بالÙÙ† من الممكن أن يدÙع الشخص لاكتشا٠مواهب بداخله.
وتقول جودة، إن العلاج بالÙÙ† هو Ø¥Øدى الØيل الدÙاعية التي تساعد المريض على التخلص من Øالات الاكتئاب وتÙريغ الطاقة السلبية، كما أنه من الممكن أن يظل المريض يعتمد هذه الوسيلة Ù„Ù„ØªØ±ÙˆÙŠØ Ø¹Ù† Ù†Ùسه، Øتى بعد انتهاء الجلسات العلاجية، مشيرة إلى أنه لا توجد Ùترة زمنية Ù…Øددة للانتهاء من جلسات العلاج بالÙن، Øيث إن تلك المسألة تتØدد على أساس Øالة المريض Ù†Ùسه، كما أن استخدام الأدوية من عدمه أيضا يعتمد على Øالة المريض، Øيث من الممكن الاستغناء عن تناول الأدوية والاكتÙاء بالعلاج بالÙن، ومن الممكن أن يكون الاثنين معًا.