رغم أن ممارسة الرياضة تعد الطريق الأمثل للØÙاظ على الجسم والصØØ© العامة، ومن ثم ÙŠØرص الكثيرون على الانتظام عليها ØÙاظًا على لياقتهم البدنية، إلا أن الإÙراط ÙÙŠ ممارسة الرياضة له العديد من النتائج السلبية العكسية، والتي تدÙع إلى تأثيرات خطيرة على الجسم، وبالتالي ÙŠÙ†ØµØ Ø§Ù„Ø£Ø·Ø¨Ø§Ø¡ والخبراء بضرورة الموازنة بين Ùترات الرياضة ÙˆÙترات الراØØ©ØŒ والاعتدال ÙÙŠ ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، دون Ø¥Ùراط أو تÙريط.
ÙˆÙيما أظهرت أبØاث منظمة الصØØ© العالمية أن الخمول ÙŠØتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة الأسباب المؤدية للوÙاة ÙÙŠ العالم، أي نسبة 6% من الوÙيات كل عام، غير أن دراسات أخرى Øذرت من الإÙراط ÙÙŠ النشاط وممارسة الرياضة، لما قد ينتج عنه تأثيرات سلبة على الجسم، منها دراسة اسكندلاÙية، تØدثت عن العلاقة بين الإÙراط ÙÙŠ ممارسة الرياضة والأسنان، إذ خلÙصت إلى أن ممارسة الرياضة بصورة متزايدة تضر الأسنان رغم Ùائدتها للجسم وأجهزته، مشيرة إلى أن التمارين الزائدة لها تأثير سلبية على أمراض اللثة وتسبب تآكل ÙÙŠ الأسنان.
ومن جانبه، قال رئيس ÙˆØدة أبØاث العلاج الطبيعي بالمركز القومي للبØوث بالقاهرة الدكتور Ø£Øمد مشعل، إن الإÙراط ÙÙŠ ممارسة الرياضة يمكن أن يكون له آثار سلبية أكثر من الÙوائد الإيجابية لها، Øيث يكون Ø£Øد المسببات ÙÙŠ هشاشة العظام، نظرًا للضغط على الجسم بصورة متزايدة وتØميله طاقة زائدة عن قدرته.
وذلك إلى جانب التسبب ÙÙŠ التواء المÙاصل والخشونة المبكرة وارتÙاع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن يتسبب ÙÙŠ زيادة الوزن أي يأتي بصورة ونتائج عكسية تمامًا، Øيث تطرد العضلات الطاقات الزائدة والØمل الزائد بها مما يتسبب ÙÙŠ زيادة الوزن Ùيما بعد وبصورة تدريجية.
بينما ذكرت دراسة علمية أجراها Ùريق من الباØثين الدنماركيين، أن الإÙراط ÙÙŠ ممارسة رياضة الجري على المدى الطويل ربما يزيد من Øدوث بعض الأضرار المرتبطة بالجهاز القلبي الوعائي، ولكن ÙŠÙمكن الوقاية من هذه الأضرار عن طريق عدم ممارسة رياضة الجري بشكل غير مبالغ Ùيه، أي باعتدال.
ÙˆÙŠÙ†ØµØ "مشعل" بضرورة ممارسة الرياضة ÙˆÙقًا لبرنامج شخصي يعتمد على الاستشارة الطبية، Øيث إن كل جسم له هيكلة وآلية مختلÙØ© عن غيره ÙÙŠ توزيع العضلات والØÙاظ عليها، ولبقاء العضلات سليمة، لابد من إتباع برنامج رياضي شخصي تØت إشرا٠طبي، على أن تكون الرياضة أسلوب Øياة وليس سبيل لتØقيق غاية مثل Ùقدان الوزن أو تنمية العضلات.
ورغم الØرص على الØصول على عضلات قوية ومظهر جسدي مميز، Ùإن هناك بعض الآثار الناتجة عن Ùرط التمارين الرياضية منها الشعور بالإنهاك والإجهاد الشديد والمستمر، Ùضلا عن الصعوبة ÙÙŠ النوم بصورة منتظمة، والشعور بثقل ÙÙŠ تØريك القدمين والذراعين، كذلك الإصابة بالأمراض بصورة متكررة، Øيث يتسبب Ùرط التمارين ÙÙŠ ضع٠المناعة، أي أن ذلك الإÙراط يؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا، ÙˆÙÙ‚ رئيس ÙˆØدة أبØاث العلاج الطبيعي بالمركز القومي للبØوث بالقاهرة الدكتور Ø£Øمد مشعل.
كما Øذرت دراسة طبية أمريكية أجراها باØثون بجامعة واشنطن، من أن الإÙراط ÙÙŠ ممارسة الرياضة بصورة تÙوق المعدل الطبيعي يعرض قلب الإنسان للكثير من المخاطر وخاصة إذا ما تمت ممارستها بصورة عنيÙØ©ØŒ Øيث أن ذلك يتسبب ÙÙŠ Ø®Ùض متوسط أعمارهم ولا يزيدها ÙˆÙقا لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما ÙŠÙ†ØµØ Ø§Ù„Ø®Ø¨ÙŠØ± المصري، بالØصول على راØØ© أسبوعية من ممارسة التمارين، Øيث يقول إنه من الضروري معادلة نسبة التمارين بÙترات الراØØ© التي ÙŠØصل عليها الجسم Øتى لا يتأثر سلبًا بممارسة الرياضة، كذلك لتجنب الإصابة بالأزمات والجلطات المÙاجئة.