عادة "Ù…Ùزعجة" يعاني منها الملايين Øول العالم، وهي عادة "الشخير" أثناء النوم، والتي تتعدد أسبابها، ما بين الأعراض المرضية أو العادات الخاطئة للنوم، أو الممارسات غير الصØية قبل النوم، مثل الأكل قبل النوم مباشرة، Ùضلًا عن الØالة الصØية غير المستقرة وارتÙاع الوزن وما إلى ذلك من مسببات.
ويعتبر "الشخير" عَرضًا قد يكون مؤشرًا لمرض٠ما يصيب الإنسان، ومن ثم ÙŠÙ†ØµØ Ø§Ù„Ù…Ø®ØªØµÙˆÙ† بضرورة استشارة الأطباء Øال تÙاقم Øالة "الشخير" بصورة مستمرة يومية.
ويعد "الشخير" من عادات النوم المنتشرة والمزعجة، كما أنه ظاهرة تصيب ملايين من البشر Øول العالم، ووÙقًا لمنظمة الصØØ© العالمية Ùإن 45% من الناس مصابون به بصورة متقطعة، Ùيما يعاني 25 % منهم من "الشخير" بصورة يومية.
ÙˆÙÙŠ هذا السياق، يقول استشاري الأن٠والأذن والØنجرة بالقاهرة الدكتور Øمدي الباشا، إن "الشخير" هو صوت يصدر أثناء النوم نتيجة لعدة أسباب منها ضيق ممرات التنÙس والØلق، أو تضخم ÙÙŠ الجيوب الأنÙية وامتداد اللهاء، بØيث تتØرك مع الهواء الذي يدخل من الÙÙ… إلى الأنÙØŒ نتيجة صعوبة ÙÙŠ التنÙس وهو ما يتسبب ÙÙŠ صدور صوت "الشخير" المزعج.
ويضي٠قائلًا: "علو صوت الشخير من عدمه لا يعد مؤشرًا على الØالة ومدى خطورتها سواء أكان الأمر طبيعيًا أم مرضيًا، ولكن لابد من استشارة الطبيب لمعرÙØ© سبب الشخير، Øيث يكون ÙÙŠ أغلب الأوقات له علاقة بمرض ما، ويكون مجرد عَرض لهذا المرض".
ويشير الباشا إلى أن أسباب "الشخير" متعددة، Øيث يمكن أن يكون سببه السمنة الزائدة وقصر الرقبة، مما يتسبب ÙÙŠ ضغط الدهون وصدور صوت الشخير، وأيضًا مشكلات ÙÙŠ العمود الÙقري، إلى جانب العادات الخاطئة ÙÙŠ النوم.
وأثبتت أبØاث طبية بريطانية، أن هناك ارتباطًا بين "الشخير" أثناء النوم وارتÙاع ضغط الدم، وذلك نتيجة تقطع التنÙس أثناء النوم مما يؤدي إلى استهلاك كمية أقل من الأوكسجين، وهو ما يتسبب ÙÙŠ التعرض لاضطرابات ÙÙŠ نبضات القلب وارتÙاع ضغط الدم.
ÙˆÙŠÙ†ØµØ Ø§Ø³ØªØ´Ø§Ø±ÙŠ الأن٠والأذن والØنجرة بضرورة مراجعة الطبيب Øال استمرار "الشخير" بصورة متكررة، Øيث هناك طريقتين للعلاج إما معرÙØ© أسباب ذلك العرض ومعالجتها، أو إجراء عملية ÙÙŠ اللØمية والأن٠وتناول الأدوية والعقاقير التي يصÙها الطبيب المعالج، وهو ما يخÙ٠من "الشخير" ومن الممكن أن يمنعه أيضا.
كما ÙŠÙ†ØµØ Ø£ÙŠØ¶Ù‹Ø§ بضرورة التخلص من الوزن الزائد مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالضيق ÙÙŠ مجرى التنÙس، كذلك ممارسة السلوكيات الصØÙŠØØ© أثناء النوم وإتباع طرق نوم سليمة، Øيث تجنب النوم على الظهر، عبر النوم مستندًا على الجانب الأيمن أو الأيسر، إلى جانب تجنب تناول العقاقير والمهدئات التي تؤدي بدورها إلى ارتخاء عضلات الØنجرة، Ùضلا عن عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة.