يقضي العاملين أكثر من ثمان ساعات من يوميهم ÙÙŠ العمل، وهو ما يعادل 16 عام من العمل إذا كان عمر الÙرد 60 عام، وهو ما يعادل أكثر من 10% من Øياته.
ويعتبر العمل ضمن الأولويات التي يمارسها الÙرد ÙÙŠ Øياته سواء الرجال أو النساء، لاسيما أنه ÙˆÙقا للإØصاءات العالمية Ùإن قرابة 70% من الأÙراد على مستوى العالم منخرطين ÙÙŠ العمل سواء بصورة مستمرة Ø£, متقطعة.
ونظرا للأهمية البالغة للعمل Ùإنه ÙŠØتل الجانب الأكبر من الاهتمامات، وبالتالي Ùهناك تجاوزات أو سلوكيات خاطئة تتم به، نظرا لقضاء الÙرد أكثر الوقت من يومه ÙÙŠ العمل.
ووÙقا للدراسات Ùإن هناك أعمال تأتي بالضرر على أصØابها أكثر من غيرها ومنها الأعمال المكتبة، لما لها من تأثير سلبي على موظÙيها، Øيث أنها يقضي يومه العملي ÙÙŠ الجلوس والطعام وقلة الØركة، وهو ما ينتجه عنه اكتئاب ÙÙŠ أغلب الأØيان.
وبØسب الدراسات Ùإن هناك عادات تقلل من إنتاجية الÙرد، كما أنها تأثر على الÙرد بالسلب ÙÙŠ Øياته، ومنها استخدام سماعات الإذن بصورة متواصلة، والتي تأثر على Øاسة السمع، ومن الممكن بدورها أن تتسبب ÙÙŠ الصمم بعد ذلك، كما تعد عادة الطعام بصورة مستورة مع الاستمرار ÙÙŠ الجلوس من أكثر العادات السيئة، Øيث أنها تضمن زيادة ÙÙŠ الوزن، كذلك الروتين ÙÙŠ العمل والذي يتسبب ÙÙŠ الاكتئاب والخمول.
ومن جانبه يقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور سعيد صادق أن العادات السيئة ÙÙŠ العمل تتسبب ÙÙŠ الشعور بالاكتئاب، Ùضلا عن أنها من الممكن أن تتسبب ÙÙŠ النهاية بÙقد العمل، نتيجة الانجرا٠بها دون مراعاة المهنية، والمتطلبات التي تØتم عليها المهنة.
ويشير بدوره إلى أن السلوكيات الروتينية التي يقوم بها الÙرد تكون نتيجة عدم وجود مساØØ© لتÙريغ الطاقة بها، خاصة إذا كانت المهام مكتبية ولا تعتمد على الØركة، وهو ما يسبب ÙÙŠ زيادة الوزن وبدوره إلى الاكتئاب وغيرها من السلبيات التي من الممكن أن تصيب الÙرد.
ÙˆÙŠÙ†ØµØ Ø£Ø³ØªØ§Ø° علم الاجتماع العاملين بكسر الروتين من خلال أكل الطعام الصØÙŠØŒ وتقليل نسبة الثرثرة، وكذلك التأمل من Øين لآخر للتخلص من الروتين، Ùضلا عن التØدث مع المØيطين من Øين لآخر لمشاركة اللØظات معهم وهو ما يخÙ٠من وتيرة ÙˆØدة الانغلاق الناتج عن العمل، إلى جانب توÙير وقت للعطلة الأسبوعية وقضائها بعيدا عن العمل، سواء ÙÙŠ التنزه أو ممارسة نشاطات مختلÙØ© تغير من قالب الروتين.