كأنك ذهبت الى سوريا، Ùبمجرد أن تأخذ جولة سريعة لشارع السوريين بمنطقة السادس من أكتوبر ÙÙŠ مصر، تشتم رائØØ© الطعام السوري ذو المذاق المميّز، وترى الوجوه السورية صاØبة البسمة البشوشة، Ùكل شيء ÙÙŠ الشارع "شامي" الأصل والصورة، بما ÙÙ‰ ذلك المقاهي والمØلات، وهذا يرجع إلى Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆØ±ÙŠÙŠÙ† ÙÙ‰ أن يضيÙوا صبغتهم الشامية على Ø£Øد الأØياء المصرية.
قارنت Ùتاة مصرية تدعى جيهان وكيل ØŒ بين زيارتها للشارع السوري اليوم وبين زيارتها له قبل خمس سنوات، وكان من أهم Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØªÙ‰ أشادت بها المذاق المميز للأكل السوري ذو الأسعار الرخيصة، بالإضاÙØ© إلى النظاÙØ© الشخصية التى يتمتع بها Ùريق عمل Ø£Øد الكاÙيهات التى ذهبت اليها بصØبة صديقاتها.
ÙˆØكت جيهان عن الØوار الذى دار بينها وبين صاØب Ø£Øد المØال، عبر صÙØتها على موقع "Ùيس بوك"ØŒ Ùلم يجد صاØب المØÙ„ السوري، أنسب من مصر لكي يعمل بها بعد رØلته إلى تركيا وبنان ودول الخليج.
ÙˆÙ†Ø¬Ø "صاØب المقهي"ØŒ ÙÙ‰ تطويع العمالة المصرية لإدارته وأضÙÙ‰ عليهم بعض الصÙات الجديدة ومنها النظاÙØ© الشخصية والجدية ÙÙŠ العمل، "ÙأصبØوا لا يختلÙون عن السوريين" –على Øد قوله-.
وأشار "صاØب المقهى السوري" ÙÙ‰ Øديثه إلى مساعدة Ø£Øد المصريين له عند قدومه من سوريا، مضيÙا: "وهلا لو طلب عينيا بسيب رزقي ÙˆØ£Ø±ÙˆØ Ù„Ù‡ ÙÙŠ الØال".
كما Øكى عن بداياته التى واجه Ùيها بعض الصعوبات، Ùقد عمل ÙÙ‰ البداية سائقاً لكنّه جاء إلى شارع السوريين ÙÙ‰ مدينة 6 أكتوبر، وبدأ ÙÙ‰ عمل بعض الأكلات الشامية المشهورة، والتى وجد إقبال كبير عليها، مستغلّاً ÙÙ‰ ذلك وجود الكثير من الشباب السوري ÙÙ‰ هذه المنطقة، Ùلم يواجه مشكلة ÙÙ‰ تنÙيذ تلك الأكلات " مادام الدراع موجود بنعر٠نصنع بضاعتنا السورية".