ازدهار كبير لسوق الأضاØÙŠ هذا العام لكن الازدهار لطبقية اجتماعية تملك ثمن الأضØية التي لا يقدر عليها الكثيرون من أصØاب الدخل المعدوم ÙÙŠ سوريا التي تنÙست شيئاً من أوكسجين الØياة بعد سنوات من غمار الØرب خلال هدنة تخÙي٠التوتر القائمة ÙÙŠ المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
Ø£Ùرزت هدنة تخÙي٠التصعيد القائمة لا سيما ÙÙŠ الشمال السوري شيئاً من رونق الØياة الذي اÙتقده المدنيون لأعوام مضت، من خلال عودة الأسواق للازدهار والØركة والاقبال على البيع والشراء غير متخوّÙين من قص٠الطيران الØربي الذي منعهم العام الÙائت من قصد سوق الأضاØÙŠ للتسوق وشراء أضاØÙŠ العيد، وقد تكررت Øالات استهدا٠أسواق الأغنام عشرات المرات Ø±Ø§Ø Ø¶Øيتها الكثير.
خلال الأيام الجارية وقبيل عيد الأضØÙ‰ تشهد أسواق المواشي Øركة كبيرة على عمليات البيع والشراء والازدØام من قبل تجار المواشي لكن صاØب الدخل المØدود لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ الØال بدÙع مبلغ مالي يتجاوز الـ 300 دولار أمريكي ثمن أضØية واØدة، وهو مبلغ لا يملك كل من يرغب ÙÙŠ تقديم قربانه هذا العام لضيق الØياة وصعوبة تأمين لقمة العيش وسط البطالة وقلة الموارد التي جعلت الناس Øبيسي منطقة اقليمية صغيرة لا تتوÙر Ùيها جميع مقومات الØياة التي ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بممارسة أعمالهم لا سيما الطبقة الÙقيرة التي تعتمد ÙÙŠ دخلها على الأعمال اليدوية.
"أبو شاهر" تاجر ÙÙŠ سوق المواشي ÙÙŠ بلدة معرة Øرمة جنوبي إدلب يقول: "إن السوق مكتظ ومليء بالمواشي هذا العام والناس تتØرك بأريØية مطلقة غير متخوÙين من طائرة ربما تستهدÙهم وهم يشترون الأضاØÙŠ ÙÙŠ أيّ Ù„Øظة، لكن بالرغم من الاقبال الكبير وكثرة السلعة إلا أن Øركة البيع والشراء ضعيÙØ© جداً والسبب قلة السيولة المادية بين أيدي الناس، Øيث لا يملك الجميع ثمن أضØية ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø³Ø¹Ø±Ù‡Ø§ بين 250 Ùˆ 300 دولار للخرو٠و200 دولار للشاة".
يضي٠أبو شاهر: "Øركة الشراء على الأضاØÙŠ هذا العام منØصرة بالأغنياء الذين يملكون هذا الثمن ولمنظمات الإغاثة الانسانية التي ترعى سنوياً Ø°Ø¨Ø Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª رؤوس المواشي مقدمة من Ø£Øد الداعمين الذي يوصي بذبØها وتوزيعها على الشعب السوري وأنا شخصياً قمت بالأمس بشراء 30 خروÙاً لأØد المنظمات من أجل ذبØها خلال أيام العيد، Ùيما الطبقة الÙقيرة لا تملك هذا الثمن والقليل منهم من اشترى رغم زيارتهم للسوق والرغبة ÙÙŠ الشراء دون Øيلة".
لعل طقوس العيد مختلÙØ© هذا العام خلال الهدوء الذي تشهده المنطقة والمدنيون متشوّقون إلى إعادة Ø¥Øيائها من جديد، والأضاØÙŠ ركن اساسي من طقوس عيد الأضØÙ‰ لكن الØال المعيشي لازال صعباً وسط قلة الØركة الØياتية والبطالة وندرة الموارد لدى الكثيرين لتمكنهم من شراء الأضØية هذا العام.