المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

قال لهما "لا أفهم ما تقولان".. فردّا: إذًا عد إلى بلدك وأشبعاه ضربًا

 
   
14:47


قال لهما "لا أفهم ما تقولان".. فردّا: إذًا عد إلى بلدك وأشبعاه ضربًا

كثيرة هي وقائع المعاناة اليومية المتكررة والمصاعب والمتاعب التي يواجهها اللاجئون السوريون في مختلف بلدان اللجوء.. أولئك الذين اضطرتهم ظروف الحرب المستعرة في بلادهم للفرار أملًا في حياة كريمة حتى تهدأ الأجواء في بلادهم ومن ثم يتمكنون من العودة.

قصة معاناة اليوم هي لعامل سوري في رومانيا، لا يفهم اللغة الرومانية بشكل جيد، وقد كان ذلك سببًا في إهانته وتعرضه للضرب والمطالبة بالرحيل من البلد من قبل اثنين من رواد المطعم الذي يعمل به.

بدأت وقائع القصة التي رواها موقع "رومانيا إنسايدر" بدخول رجلين مخمورين إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة في عاصمة محافظة كلوج في إقليم ترانسيلفانيا (غرب رومانيا) التي تعتبر من من أهم عواصم التاريخية كما تعتبر كذلك مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا وتزخر بالمتاجر والمحال التجارية والمطاعم الشهيرة.

دخل الرجلان في حوارٍ مع عامل سوري في المطعم عقب دخولهما، لكنّ العامل لم يكن يفهم اللغة الرومانية، فراحا يسخران منه بلغتهم التي لا يفهمهما وواصلوا الحديث معهم لـ "السخرية منه". (اقرأ أيضًا: ÙŠØ³Ø­Ù„ون عاملًا سوريًا ويشبعونه ضربًا.. عصابة لبنانية تلاحق السوريين).

قال أحد الرجلين للعامل السوري باللغة الإنجليزية "أنت لا تفهم لغتنا.. إذًا عد إلى بلدك" ذلك قبل أن يقوم بلطم العامل السوري على وجهه ويعتدي عليه بالضرب، الأمر الذي دفع الأخير لمحاولة الهرب منهم لاستدعاء أمن المطعم لهم، غير أنهما واصلا ضربه. قام العامل السوري بإبلاغ الأمن وتقدم بشكوى ضد الرجلين.

ونقل الموقع عن مالك المطعم الروماني أنه سعيد بالتعامل مع السوريين الذين يعملون في مطعمه، لأنهم يتمتعون بطريقة تعامل مميزة. وأنه كان قد بحث عن عمال رومانيين للعمل في المطعم في وقت سابق ولم يجد، فحرص على تعيين السوريين للعمل معه.