تستمر رØلة العذاب اللاأخير بØÙ‚ المهجرين العراقيين الذين هربوا من البطش والتقتيل Ù…Ùضلين قسوة الØياة ÙÙŠ سوريا والØرب التدميرية التي تعص٠بها على الموت بسكاكين الØشد الشعبي الذي يمارس التنكيل بØقهم.
Øيث توجهت مئات العائلات العراقية قبل شهور هرباً من بطش الØشد الشعبي الذي عمل على التنكيل بهم ÙÙŠ Ù…ØاÙظة ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† خاصة وإجبارهم على الهرب، متعرضين لعشرات المخاطر Øتى وصلوا إلى ادلب مروراً بدير الزور والرقة وشمالي Øلب، متØملين جشع المهربين الذين يقومون باستغلالهم بمبالغ مالية طائلة تتجاوز الـ 700 دولار أمريكي للشخص الواØد أي آلا٠الدولارات للعائلة الواØدة، إضاÙØ© إلى خطر الموت مروراً بمناطق تختل٠Ùيها أصنا٠الجهات المسيطرة كداعش وقسد والهرب عن مناطق سيطرة النظام.
تم إجبارنا على دÙع كل ما نملك لهؤلاء الضعا٠النÙوس خلال رØلتنا من ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† إلى دير الزور مروراً بالرقة وشمالي Øلب Øتى ادلب
ÙˆÙÙŠ لقاء خاص مع أبو عمر Ø£Øد النازØين العراقيين ÙÙŠ شمالي ادلب وص٠رØلته من العراق إلى مكان إقامته الØالية قائلاً: "كانت رØلة مريرة بكل ما تØمله الكلمة من معنا، قرابة الشهرين قضيناها على الطريق تعرضنا خلالها لأنواع الموت كلها، بعد ممارسات قوات الØشد الشعبي للغطرسة والتنكيل ضدنا ÙˆØ°Ø¨Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù†Ø§ بدم بارد بهد٠Øسرنا عن ديارنا بذلك الأسلوب.
وقد كانت الرØلة قاسية كثيراً وخاصة لأناس لا عهد لهم ÙÙŠ المنطقة التي يقصدونها، Ùكان المهربون يتØكمون بنا بكاÙØ© الطرقة وسط تهديدات بتسليمنا للجهة المسيطرة على المنطقة إن لم ندÙع لهم المال الذي يريدونه، Ùتم إجبارنا على دÙع كل ما نملك لهؤلاء الضعا٠النÙوس خلال رØلتنا من ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† إلى دير الزور مروراً بالرقة وشمالي Øلب Øتى ادلب، Øيث خسرنا أرزاقنا هناك وتركناها غنائم للØشد الشعبي وأموالنا التي بØوزتنا للمهربين هنا".
يضي٠أبو عمر: "Ù†ØÙ† نعيش هنا وضعاً صعباً جداً، لقد قاسمنا سكان المنطقة مسكنهم ومأكلهم جزاهم الله خيراً لكن هم الآخرين وضعهم صعب أيضاً، ولابد من Øلّ آخر، قصد أخي وعائلته أمس الØدود التركية Ù…Øاولاً الدخول والØصول على عمل ما هناك، إلا أن Øرس الØدود التركي قام باستهداÙهم بالرصاص الØÙŠ ما أدى إلى مقتل Ø·Ùله البالغ من العمر سبع سنوات، ونØÙ† Ù…Øتارون ÙÙŠ أمرنا ÙˆÙÙŠ المستقبل الذي ينتظرنا Øيث بتنا لا مال ولا وطن ولا شيء ÙÙŠ الأÙÙ‚".
والجديربالذكرأن هناك مئات العائلات العراقية منتشرة ÙÙŠ الشمال السوري متوزعين على المدن والبلدات إن أمكن، Ùيما قصد قسم كبير منهم مخيمات اللجوء بينما يعيش المئات ÙÙŠ الأماكن العامة كالمدارس والمساجد والمنازل التي هجرها سكانها بسبب الØرب، كما ÙÙŠ مدينة سلقين شمال غرب ادلب، Øيث يقيم أكثر من مئة عائلة ÙÙŠ ساØØ© مبنى الأوقا٠ومسجد الروضة، وسط وضع معيشي وصØÙŠ مزري جداً.
Øيث تمت مناشدة الجهات الإنسانية الداعمة للنظر ÙÙŠ أمرهم، Øيث تم أمس مطالبتهم بالتوجه لمخيمات ساعد وميزنار المخصصة لعمليات استقبال المهجرين وسط وعود بتأمين مسكن ومساعدة لهم.