خرج الأب للعمل وورائه خرجت الأم، تاركان أطÙال ÙÙŠ عمر الزهور بلا راع٠وبلا طعام يطعمونه، عقب ان أغلق الوالدين عليهم الباب وتركوهم سعيًا للرزق، ما اضطر السلطات التركية إلى نقلهم لأØد الملاجئ أو المراكز المختصة برعاية الأطÙال.
جانب من جوانب المعاناة العديدة التي يعيشها السوريون ÙÙŠ بلدان اللجوء، Ùالوالدان اللذان دÙعتهما ضيق الØال والظرو٠الصعبة التي يعيشونها من أجل توÙير "لقمة العيش" لأسرة مكونة من سبعة Ø£Ùراد، إلى إهمال أولادهم الخمسة وتركهم بلا جوعى بلا طعام، عقب أن غادرا سعيًا على الرزق، ما اضطر مديرية شؤون الطÙÙ„ ÙÙŠ Ù…ØاÙظة أضنة التركية لنقلهم إلى Ø£Øد "بيوت الØب" كما يطلق عليها ÙÙŠ تركيا.
أخذ الأطÙال ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„ØµØ±Ø§Ø® وهم يتضورون جوعًا، ما دÙع أهالي الØÙŠ الذي يقتنون Ùيه من الأتراك إلى التجمهر أمام ناÙذتهم ومن ثم إبلاغ الشرطة بالواقعة، وقامت الشرطة بدورها بكسر الباب ومساعدة الأطÙال الخمسة وأطمعموهم، ذلك قبل أن يقرر مسؤولو مديرية شؤون الأطÙال بالمØاÙظة نقلهم إلى دار لرعاية الأطÙال.
ÙˆØسبما نقلت صØÙية "Øرييت التركية"ØŒ Ùإن الأطÙال ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ù…Ø§Ø±Ù‡Ù… ما بين عامين Øتى 12 عامًا، والابن الأكبر صاØب الـ 12 عامًا كان قد خرج مع والده منذ ØµØ¨Ø§Ø Ø°Ù„Ùƒ اليوم الذي شهد الواقعة إلى العمل، وتم التوصل إليه ودمجه مع إخوته ÙÙŠ دار الرعاية، دونما تØديد ما إذا كان سو٠يتم لم شمل الأسرة من جديد من عدمه، ودونما تØديد مصير الوالدين ÙÙŠ تلك الواقعة.
قدمت الشرطة التركية للأطÙال –Ùور دخولها المنزل عقب استغاثة الجيران- البسكويت والمشروبات. والأطÙال هم Øسن (11 عامًا) وسدرا (10 أعوام) ÙˆØسين (7 أعوام) ومØمد (عامان)ØŒ إضاÙØ© إلى عمر صاØب الـ 12 عامًأ الذي كان مع والدهم. وتذكر الصØÙŠÙØ© أن الأطÙال لم يودوا مغادرة المنزل وأخذوا ÙÙŠ البقاء، غير أن Ø£Ùراد الشرطة أقنعوهم.والأسرة صاØبة الواقعة، كانت قد هربت من نيران الØرب ÙÙŠ سوريا منذ Ùترة، وكانوا يقيمون ÙÙŠ Øلب، وعاشوا ÙÙŠ تركيا ÙÙŠ منزل مكون من طابقين. والأب (يدعى Ø£Øمد شعبان) والأم (نور) يعملان يوميًا لكسب عيشهما لرعاية الأطÙال الخمسة وتوÙير اØتياجاتهم.
ووÙÙ‚ الصØÙŠÙØ©ØŒ Ùإن الأطÙال كانوا يعيشون وضعًا غير صØيًا، وتم نقلهم إلى الدار كي يكبروا ÙÙŠ Ù…Øيط صØÙŠ وآمن مع توÙير كل أنواع الرعاية لهم. ولم تذكر الصØÙŠÙØ© ما إذا كان سو٠يتم إعادتهم لأسرتهم ÙÙŠ وقت لاØÙ‚ أم لا، كما لم تذكر شيئًا على لسان الوالدين.