باتت الألغام، خطرًا جديدًا يهدد Øياة السوريين بالرغم من الوصول إلى اتÙاق لوق٠إطلاق النار ÙÙŠ معظم المناطق المØررة وتوق٠القص٠الجوي، ÙÙÙŠ معظم المناطق المØررة لم يعد يشعر الأهالي بالأمان بالرغم من وق٠القص٠الجوي، Øيث أصبØت الألغام الذي التي زرعها أطرا٠الصراع ÙÙŠ معظم المناطق وناهيك عن مخلÙات قنابل القص٠الجوي التي لم تنÙجر باتت تهدد Øياتهم ÙÙŠ كل يوم.
يقول Ø£Øمد ناصي٠المدير التنÙيذي ÙÙŠ منظمة ÙÙŠ أيد أمينة لـ "أنا برس": إن منظمة ÙÙŠ أيد أمينة، هي منظمة سورية مختصة بمجال نزع الالغام لأغراض انسانية، لقد قمنا خلال الÙترة السابقة بØملات توعية شملت 30 تجمع سكاني بري٠Øلب الشمالي والشرقي وإقامة ندوات لتعري٠المدنيين بواقع الالغام بسوريا واشكالها وانواعها واساليب التعامل معها وسبل التقليل من خطرها.
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ أثناء عودة النازØين إلى بيوتهم وخاصة ÙÙŠ المناطق التي تم طرد داعش منها، Ùبسبب الجهل بقواعد السلامة أو عدم التزام البعض بهذه القواعد أو التهاون بالرغم من معرÙته به، كما أنه Ø£Øياناً تستخدم داعش أشكال مختلÙØ© من الألغام (لغم على شكل Øجرة أو تلغيم الغسالة أو البراد ...الخ) ناهيك عن مخلÙات القنابل الروسية وقنابل النظام التي لم تنÙجر.
ويشير ناصي٠أن هناك أشخاص استشهدوا جراء انÙجار اللغم بهم، ولكن المشكلة والصعوبة تكمن عند انÙجار اللغم وترك إعاقة مستديمة ودائمة ببتر الأطرا٠كلها أو بعضها، أو Ùقدان البصر بشكل تام، أو الشلل، Ùالمشاكل تكمن ÙÙŠ تأمين زرع أطرا٠وتقديم المعالجة النÙسية وكيÙية إعادة دمجه ÙÙŠ المجتمع، بالرغم من إمكانياتنا المØدودة والمتواضعة.
بالنسبة لإعداد ضØايا الألغام يقول ناصي٠لا توجد لدينا Ø¥Øصائية رسمية للذين استشهدوا أو للذين تضرروا من الألغام ولكن بشكل تقريبي هناك أكثر من أل٠شهيد بسبب الألغام وعدد الضØايا لا يقل عن 1500 ضØية أصيبوا بإعاقة دائمة بسبب الألغام، علماً أننا نقدم قوائم للمنظمات الإنسانية بأسماء المصابين لتقديم الرعاية الصØية لهم.
ويلÙت ناصي٠إلى الصعوبات التي تواجههم خلال عملهم، بأن الصعوبة الأهم هي عدم أيجاد الدعم الكاÙÙŠ من الجهات الداعمة، ولا يوجد اهتمام كبير لهذا الموضوع بالرغم من أن الألغام أدت بØياة الكثيرين Ùضلاً عن أنها تؤثر ÙÙŠ عملية التنمية ÙÙŠ المنطقة، Ùلا توجد لدينا Øتى الآن معدات واقية عند نزع الألغام، Ùالمعدات الموجودة لدينا عبارة عن معدات بسيطة، وعدم وجود رواتب كاÙية للÙريق العامل مع أننا Ù†Ø·Ù…Ø Ù„ÙˆØ¬ÙˆØ¯ مراكز أكثر ÙÙŠ الداخل السوري. ويذكر أن داعش ترك آلا٠الألغام عندما انسØب من مناطق درع الÙرات ÙÙŠ الشمال السوري بالإضاÙØ© لمخلÙات القنابل والصواريخ الروسية والنظام.