تسّتمر معاناة مصابيّ الØرب والمعارك ÙÙŠ الداخل السوري على خلÙية الأØداث الممتدة منذ العام 2011 ÙˆØتى عامنا الØالي، ومن بين أوجه تلك المعاناة النقص الملØوظ لكوادر المعالجة الÙيزيائية وغياب مراكز النقاهة الطبية ÙÙŠ مدن وبلدات ري٠Øمص الشمالي الخارجة عن سيطرة قوات الأسد خاصة.
مئات المدنيين القاطنين ÙÙŠ الري٠الØمصي ÙŠØتاجون للعناية الÙائقة ÙÙŠ العلاج الÙيزيائي ليتمكنوا من العودة إلى ممارسة Øياتهم بشكل طبيعي الأمر الذي تÙقده عدّة بلدات مما يضطر المصابين لقطع مساÙات بعيدة لتلقي العلاج ÙÙŠ مدينة تلبيسة، متØملين بذلك ألآم الإصابة وعناء الطريق، ÙˆÙÙ‚ "Ù…Øمد" وهو اØد الكوادر العاملة ÙÙŠ مجال المعالجة الÙيزيائية بالري٠الØمصي.
وأضا٠مØمد: مركز المدينة يستقبل يومياً عشرات الأشخاص الذين يعانون من إصابات بسبب الØرب أو المعارك وهم بØاجة لإعادة تأهيل وعلاج Ùيزيائي، وتتمثل معظم الإصابات التي ترد إلى المركز بإصابات بالغة بالمÙاصل أو ÙƒÙسور قريبة منها، بالإضاÙØ© إلى تمزق ورÙضوض بالأعصاب ما يستوجب من كادر العمل ترتيب جلسات بØسب Ùترات زمنية Ù…Øسوبة بدقة لضمان نتيجة Ø£Ùضل للمصابين.
ويقوم المركز التخصصي للمعالجة الÙيزيائية بإرسال Ùريق متطوع لمراقبة الإصابات الرياضية التي تØصل ÙÙŠ أرض الملعب، Øيث يسعى المركز التخصصي لأن يقدم أقصى ما يستطيع من الخدمة المجانية لجميع مرضاه ومن يتطلب المعالجة من Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ كاÙØ© داخل المركز وخارجه.
من جهته تØدّث Ø£Øد المصابين ويدعى "عمار" لـ "أنا برس" أثناء خضوعه لتلقي العلاج ÙÙŠ المركز بأنه تعرض للإصابة بطلق ناري من قبل قوات الأسد ما تسبب بتÙتت عظم الÙخذ الأيمن وبالتالي تم اخضاعه لعمل جراØÙŠ وتركيب صÙØ§Ø¦Ø Ù…Ø¹Ø¯Ù†ÙŠØ© وتركيب جهاز تثبيت.
وأشار إلى أن جهاز التثبيت وبسبب تركيبه لمدة ستة أشهر أدى Ù„Øصول قصر ÙÙŠ أوتار الركبة بالإضاÙØ© لكسل ÙÙŠ عضلات الÙخذ والقدم، ما دÙعه للقدوم إلى المركز لتلقي العلاج الÙيزيائي متأملاً بأن يساهم العلاج ÙÙŠ عودته للسير كما كان ÙÙŠ السابق، وأثنى بدوره على الجهود التي تÙبذل من قبل الكادر الطبي العامل ÙÙŠ المركز على الرغم من ضع٠الإمكانيات المالية المÙقدمة إليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز العلاج الÙيزيائي ÙÙŠ مدينة تلبيسة تم إنجازه بجهود Ùردية من قبل بعض المتطوعين ÙÙŠ مطلع العام 2014 والذين طالبوا بدورهم المنظمات الطبية العالمية بضرورة مساندتهم بكاÙØ© السبل المتاØØ© لضمان استمرار عملهم الإنساني ومساعدة أكبر قدر من المصابين.