عامان ونص٠على تØرير مدينة ادلب شمالي سوريا التي كانت صوامعها تملك مئات الأطنان من Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ØªÙ… استهلاك القسم الأكبر منه لينتهي اليوم آخر مخزونها ببيع ما تبقى منه لأØد تجار المدينة ببعد توقيع عقد بينه وبين مجلس شورى جيش الÙØªØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يتولى إدارة الصوامع منذ تØرير المدينة وقام ببيع مخزونها على دÙعات.
معرو٠للجميع أنه وبعد سيطرة قوات جيش الÙØªØ Ø§Ù„Ù…ÙƒÙˆÙ†Ø© من عدد من الÙصائل العسكرية، تولت ادارة المدينة من خلال تشكيل عدد من الأجسام الإدارية أبرزها مجلس شورى جيش الÙتØØŒ والذي بدأ ببيع مخزون الصوامع من Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ØªØ¨Ø§Ø¹Ø§Ù‹ بهد٠تغطية تكالي٠ادارة المدينة كالنÙقات اللازمة لمنشآت المدينة ورواتب الموظÙين ÙˆØتى تمويل المعارك التي كانت تلك الÙصائل تخوضها، Øتى أصبØت صوامع المدينة شبه Ùارغة من Ù…Øتوياتها التي كانت تقدر Øينها بآلا٠الأطنان.
بعد بØØ« واستقصاء Øول الموضوع تمكن مراسل "أنا برس" من الØصول على بعض المعلومات من Ø£Øد الأشخاص المطلعين الذي رÙض الكش٠عن اسمه تخوÙاً، Øيث أشار إلى أن مجلس شورى جيش الÙØªØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يتولى إدارة مدينة إدلب منذ تØريرها أقدم قبل أيام على توقيع عقود بيع مع Ø£Øد التجار بخصوص ما تبقى من مخزون Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙÙŠ صوامع المدينة والذي تقدر كميته بـ 3000 طن على أن يشتريه التاجر بـ 190 دولار أمريكي مع إبقاء كمية أل٠طن وهي Øصّة مجلس ادلب المدني الذي يدير المدينة ادارياً ÙÙŠ الوقت الراهن، وبذلك تكون صوامع المدينة انتهت من كامل مخزونها الذي تم بيعه على دÙعات خلال العامين الماضيين.
ÙˆÙÙŠ لقاء مع Ø£Øد المدنيين أشار إلى أن مخزون Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ كانت تØويه الصوامع من شأنه أن يكÙÙŠ المØاÙظة لأعوام متتالية إلا أن عملية بيعه تمت باتÙاق بين مجلس الشورى وجيش الÙØªØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كانت تنضوي تØت رايته عدة Ùصائل أبرزها "Ø£Øرار الشام، تØرير الشام، Ùليق الشام، لواء الØÙ‚ØŒ صقور الشام، اجناد الشام"ØŒ بأهدا٠عدّة أهمها تكالي٠ادارة المدينة وتغطية Ù†Ùقات المعارك، إلا أن الØقيقة هي أن ما تم بيعه تقاسمته الÙصائل Øسب Øصتها ÙÙŠ ادارة المدينة دون أن يجرؤ Ø£Øد على الكلام علماً أن عملية البيع مستمرةٌ منذ تØرير المدينة وتمت على دÙعات متتالية.
وتوقع آخرون بأن عملية بيع Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ¹Ù…Ù„ÙŠØ§Øª أخرى مشابهة قامت بها الÙصائل العسكرية ما هي إلا Ù…Øاولة لإÙشال المجلس المدني الذي تشكل مؤخراً وعمل على ادارة المدينة لما رأت الÙصائل من ازدياد شعبية المجلس بين المدنيين لتØسن الأوضاع الخدمية التي يؤديها ونظرة الÙصائل إلى أنه سيقوم بأخذ دورها وتهميشها نهائياً Ùتعمل بشتى الطرق على تقويض عمله وانهائه ومن بين تلك الطرق Ø¥Ùراغ الصوامع من مخزونها واتهام المجلس بسوء الإدارة.
الجدير ذكره أن Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ينتجه الÙلاØون ÙÙŠ الوقت الراهن أيضاً بات مسرØاً للتناÙس بين الÙصائل العسكرية التي يريد كل منها الاستئثار بجمعه من الÙلاØين وسط تضارب ÙÙŠ الأسعار بين الطرÙين وتشتيت الÙÙ„Ø§Ø Ù„Ù…Ù† سيستلم Ù…Øصوله وخاصة بعد بيانات من قبل هيئة تØرير الشام وأØرار الشام Øول الموضوع.
أشار الأخير ÙÙŠ بيانه بأنه مستعد لاستلام Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø¨Ù‚ÙŠÙ…Ø© 140 ليرة سورية، ÙÙŠ الوقت الذي أصدرت الهيئة بياناً مشابها Øددت Ùيه سعر Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø¨Ù€ 105 ليرات سورية الأمر الذي وضع الÙلاØيين ÙÙŠ Ù…Ùترق طرق عدة أياً منها سلك لن تكون العاقبة عليه جيدة، Ùترك هذا الطر٠وبيع الطر٠الآخر أمر لن تØمد عقباه، وإن تم التوجه إلى السوق السوداء وبيع المØاصيل للتجار ستكون الخسارة مشابهة أيضاً لأن التجار باتوا يتبعون أسلوب الجشع والاستغلال للÙلاØين.