يزخر الداخل السوري بالعديد من المنظمات الخيرية التي تعمل من داخل سوريا او تلك التي تدار من خارجها لتقديم الدعم والمساندة للداخل، والتي Øمل مؤسسوها على عاتقهم مسؤولية القيام بأياد بيضاء كل ÙÙŠ مجاله من أجل دعم السوريين الذين لا Øول لهم ولا قوة ÙÙŠ ظل الصراع المستمر منذ العام 2011 وكانت له تداعياته السلبية على كاÙØ© أوجه الØياة.
وتعتبر منظمة بادر الخيرية من بين تلك المنظمات، التي كان لها بصمات خاصة ÙÙŠ قطاع "التعليم"ØŒ ومؤخرًا ÙÙŠ بداية شهر أغسطس/آب الجاري تم اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø±ÙƒØ² بادر للتعليم والتدريب ÙÙŠ مدينة الرستن بري٠Øمص الشمالي الذي ÙŠÙ‡Ø¯Ù Ù„Ù…Ù†Ø Ø¯ÙˆØ±Ø§Øª تدريبية مختصة للذكور والإناث الراغبين بالتسجيل لدى المركز بعدد من الاختصاصات التي تمثلت بدورة التمريض، وصيانة الموبايل بالإضاÙØ© إلى دورة شرعية لتÙسير Ùˆ تجويد القران الكريم.
منظمة بادر الخيرية هي منظمة غير ربØية تعمل ÙÙŠ مجال الإغاثة الإنسانية، وتؤمن بأن تأسيس برامج رعاية صØية مستقرة وكذلك برامج تعليم ومشاريع تنمية صغيرة، تسهل انتقال الÙئات المØتاجة إلى Øياة كريمة يتØقق من خلالها الاكتÙاء الذاتي وتأهيلهم للخدمة بناء مجتمعاتهم. وهي منظمة مرخصة ÙÙŠ تركيا تنطلق بعملها من الأراضي التركية لتغطية المناطق المØتاجة أينما وجدت.
وبØسب ما Ø£Ùاد مسؤول المنظمة ÙÙŠ ري٠Øمص الشمالي أيمن النعيمي Ùإن الدورة التدريبية لجميع الاختصاصات تمتد لنØÙˆ شهرين ÙŠØصل ÙÙŠ نهايتها المتدربون على شهادات مصدقة أصولاً من المجلس المØلي لمدينة الرستن، مشيراً ÙÙŠ الوقت ذاته إلى أن المنتسبين ÙÙŠ الدورة التمريضية سيخضعون ÙÙŠ نهاية الدورة Ù„ÙØص دقيق من قبل "مديرية الصØØ© الØرة ÙÙŠ Øمص؛ أو من خلال الأطباء المتواجدون ÙÙŠ المشاÙÙŠ الميدانية والنقاط الطبية".
ÙÙŠ ذات السياق نوّه "النعيمي" إلى أن المسؤول عن الدورة التمريضية هو الدكتور كنعان عبد المولى اØد الأطباء المعروÙين ÙÙŠ ري٠Øمص الشمالي بشكل عام، بينما المسؤول عن دورة الصيانة الØالية هو الأخصائي Øسام دلة Ø£Øد أبرز التقنيين ÙÙŠ المنطقة.
وعن دورة تعليم المرأة والطÙÙ„ تØدث ذات المصدر بأن الشريØØ© المستهدÙØ© هي الأطÙال من عمر ستة أعوام ÙˆØتى الثانية عشر عاماً، مؤكداً ÙÙŠ الوقت ذاته على أن إدارة المركز تعمّدت Ùصل الدوام بين الذكور والإناث بØيث تكون أيام السبت الأØد الإثنين للإناث Ùˆ الثلاثاء والأربعاء والخميس مخصص للذكور، مع مراعاة الÙصل Øتى بالأقسام الإدارية المسؤولة عن كل Ùئة على Øدى.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع التعليمية للمهن تÙعتبر من الخطوات المتميزة ÙÙŠ ري٠Øمص الشمالي الذي يتعرض للØصار من قبل قوات الأسد منذ Ù†ØÙˆ خمسة أعوام، وبالتالي تÙØªØ Ù‡Ø°Ù‡ المشاريع الأبواب ÙˆØªØªÙŠØ Ø§Ù„Ùرص أمام الشباب والإناث الباØثين عن العمل ÙÙŠ القطاعات والمؤسسات المتواجدة ÙÙŠ المنطقة، بعد أن وصل معدل البطالة لنØÙˆ 75% بØسب الإØصائيات التي تم العمل عليها ÙÙŠ نهاية العام 2016.
تهد٠المنظمة إلى التخÙي٠من وطأة الØاجة للمتضررين اغاثيا، وتعليم الإنسان وتنمية قدراته بكاÙØ© Ùئاته وإكسابه المهارات الضرورية، وتنÙيذ مشاريع إعادة التأهيل بعد الكوارث والأزمات، والعمل على تهيئة الظرو٠لعودة النازØين والمهجرين من بلادهم قسرا من خلال القيام بمشروعات وأعمال تنموية وتشغيلية تهيئ بيئة جاذبة لهم، ودعم ورعاية الÙقراء والمساكين والأرامل، واهتمام خاص بالأيتام ÙÙŠ برامج الرعاية والتعليم، والاهتمام بالمرأة عبر برامج التثقي٠والتوعية لتقوم بدورها ÙÙŠ بناء المجتمع، ودعم وتأسيس مراكز التأهيل Ùˆ الدعم النÙسي، وتأهيل المصابين وتÙعيلهم ÙÙŠ مجالات العمل المناسبة، وتنÙيذ مشاريع Ù…ØÙˆ الأمية ÙÙŠ المناطق التي تشهد تأخرا ÙÙŠ التعليم، والقيام بدراسات اØصائيات لتقييم الØاجات المجتمعية ÙÙŠ مناطق الأزمات، والشراكة والتعاون والتنسيق بين المؤسسات والجمعيات ذات الصلة بالعمل الخيري.