ÙÙŠ تركيا، Øيث يعيشا على أمل العودة من جديد إلى سوريا، يعمل ولدا العم (إبراهيم Ù…Øمد ÙˆÙراس إبراهيم) 12 ساعة يوميًا، مثلهما مثل كثير من الشباب السوريين الذين تØدوا الصعاب وضربوا أروع الأمثلة ÙÙŠ العمل والمصابرة والسعي Ù†ØÙˆ "لقمة العيش" Ùˆ"الرزق الØلال" رغم مراراة الاغتراب ÙˆØرقة القلب على ما تشهده بلدهم من تدمير٠وتخريب.
أدرك إبراهيم ÙˆÙراس مسؤوليتهما الاجتماعية Ù†ØÙˆ قرنائهم من السوريين المتواجدين ÙÙŠ سوريا، خاصة الÙقراء منهم والمرضى ومصابي الØرب الذين Ùروا إلى تركيا وتØديدًا ÙÙŠ مدينة غازي عنتاب، Ùقرروا أن ÙŠÙخصصا وقتهما عقب ساعات العمل الشاقة من أجل مساعدتهم وتسليط الضوء على معاناتهم وظروÙهم الصعبة.
كل ما يمتلكانه معدات تصوير "مناسبة" يقومون من خلالها بدور الإعلام البديل ÙÙŠ نشر وقائع المعاناة وترويجها عبر مواقع التواصل. دشّن الشابان السوريان صÙØØ© على موقع التواصل الاجتماعي "Ùيس بوك" تØمل اسم "ساعدني"ØŒ يعرضون من خلالها Øالات Ù„Ùقراء ومرضى سوريين متواجدين ÙÙŠ تركيا بØاجة إلى يد العون، تØÙيزًا لمعاني التكاÙÙ„ الاجتماعي.
يقول مؤسس الØملة لـ "أنا برس": Ù†ØÙ† نلعب دور الوسيط، نقوم بتصوير الØالات التي تصل إلينا ونعرضها على صÙØتنا الخاصة على "Ùيس بوك" ونستقبل التبرعات من الميسورين الذين يردون دعم هؤلاء، ونجعل المتبرع على تواصل "بالصوت والصورة" مع الØالة لمتابعتها ومتابعة أمواله أين ذهبت.
وتعرض الصÙØØ© عددًا من الØالات الخطيرة، معظمها لأصØاب إعاقات جسدية. من بين تلك الØالات المصورة بالÙيديو (عائلة سورية ÙÙŠ غازي عنتاب لديهم بنت معاقة والأب والأم مرضى، بدون أية وسائل تدÙئة أو كهرباء بسبب تراك Ùواتير الكهرباء"ØŒ وكذا Øالة شاب يدعى أكرم لديه مشاكل بالنخاع الشوكي أصابته بشلل كامل وليس له علاج ÙÙŠ تركيا.
https://www.youtube.com/watch?v=-W0lzs-mX3o&feature=youtu.be
ومن بين الØالات المعروضة أسرة سورية Ù…Ùهددة خلال شهر بأن تعيش ÙÙŠ العراء، وهي أسرة من أب وأم أصمان وأبكمان وثلاثة أطÙال، طردهم صاØب المنزل بسبب عدم دÙع الإيجار، ثم استضاÙهم Ø£Øد السوريين لديه ÙÙŠ منزله لمدة شهر واØد.
ويÙيد مؤسس الصÙØØ© بأنهم يطالعون Øالات صعبة للغاية، ويرصدون ظرو٠الÙقر والمرض والمعاناة التي يعيشها الكثيرون، مشددًا على كون الكثير من المنظمات الإنسانية لا تقوم بتقديم الدعم، وأن كثيرًا منها يقوم بزيارة الØالات ولا يأتي بعدها لتقديم الدعم المادي، ومن ثم جاءت Ùكرة تدشين المبادرة التي تØمل اسم "ساعدني" لمساعدة هؤلاء وتقديم يد العون لهم.
ويقدم مسؤولو المبادرة أنÙسهم بقولهم "لسنا منظمة أو جمعية، Ù†ØÙ† شباب سوريون كباقي الشباب، أخذنا على عاتقنا مساعدة المرضى والمصابين السورين ÙÙŠ تركيا، نعمل لله أولا ولسوريا ثانيا".