نظام الأسد من جديد يعز٠على Ù…Øور التمكين والتوطيد Ù„Øكمه الذي رسخته روسيا وإيران بالخطط السياسية والعسكرية التي أوهنت الثورة ÙˆØسرتها إلى مناطق Ù…Øدودة ÙÙŠ سوريا بعد أعوام من الصراع، ليØاول اليوم وبكل جرأة دعم الاقتصاد الذي انهار ÙÙŠ مناطقه بÙعل الØرب بعد إصدار ورقة نقدية جديدة من Ùئة الـ 2000 ليرة بØلّة جديدة Øملت صورة رئيس نظامه بشار الأسد وليجعل من المناطق المØررة أيضاً باباً لدعم اقتصاده إلا أن بياناً أصدرته هيئة الاقتصاديين الأØرار للتنمية والتطوير العاملة ÙÙŠ الشمال السوري منعت من خلاله التعامل بهذه الورقة النقدية بشكل نهائي.
Ùقد جاء ÙÙŠ البيان: لقد قامت العصابة الØاكمة ÙÙŠ سوريا المتمثلة ÙÙŠ نظام الÙساد والإجرام ÙˆÙÙŠ خطوة لتمويل Øربها على الشعب السوري بعملية "تمويل بالتضخم" Ùˆ ذلك بإصدار ورقة نقدية من Ùئة 2000 ليرة سورية Ùˆ عليها صورة زعيم العصابة - المجرم بشار الأسد - الذي دمر سوريا Ùˆ استقدم Øثالة العالم لاØتلال البلد Ùˆ التØكم بمقدراته الاقتصادية والØضارية.
وأكد بيان الاقتصاديين ugn أن لقبول التعامل بهذه الورقة النقدية سلبيات كثيرة أهمها تأكيد سيطرة النظام على المناطق المØررة من خلال التØكم الاقتصادي وتسويق Ù†Ùسه للخارج على Øساب ضع٠وتشتت الثورة، إضاÙØ© إلى أنها خطوة لسØب القطع الأجنبي من المناطق المØررة واستخدامه ÙÙŠ تمويل الØرب ضدّ الشعب، كما أن Ø·Ø±Ø ÙˆØ±Ù‚Ø© نقدية كلÙتها صغيرة بالقياس إلى قوتها الشرائية "Ù†Ùس التكلÙØ© ستكون لورقة من Ùئة 50 ليرة Ùˆ لورقة من Ùئة 2000 ليرة" سيوÙّر Ùائضاً يدÙعه لأعوانه مكاÙأة لهم على قتل الشعب، إضاÙØ© إلى زيادة التضخم الاقتصادي الذي سيؤثر على ارتÙاع الأسعار ÙˆØدوث مشاكل اجتماعية يستغلها النظام ÙÙŠ تبرير وجود شبيØته لدواعي ضبط الأمن.
كما أوصى الاقتصاديّون بعدم التعامل بالورقة النقدية الجديدة التي تعد تمويلاً للنظام ÙÙŠ Øربه ضدّ الشعب، وعدم قبول العملة الجديدة أو التداول به والاكتÙاء بتداول الÙئات النقدية الموجودة Øالياً باعتبار أن قيمتها قد دÙعت سابقاً وهي Øالياً ملك للمناطق المØررة وعدم ادخال أي مبالغ جديدة للمناطق المØررة، كما أوصى الاقتصاديّون المؤسسات والجهات الثورة باتخاذ كاÙØ© الاجراءات لوق٠التعامل بها ومنع ادخالها إلى المناطق المØررة ومنع تهريب القطع الأجنبي لمناطق النظام.
نظام الأسد الذي يعتبر Ù†Ùسه Øقق انتصاره من خلال تهجير سكان المناطق الخارجة عن سيطرته إلى ادلب بعد أن عجز عن تØريرها منهم ÙˆØررها بالØصار والتجويع، Øيث انØصرت الثورة ÙÙŠ الشمال والجنوب ÙÙŠ رقعة جغراÙية صغيرة قياساً بالسابق وبدأ باتخاذ خطواته التطويرية الجديدة من خلال ازالة الØواجز العسكرية وتوقي٠عناصر الدÙاع الوطني عن العمل وإعادة هيكلة قواته من جديد، واليوم بدأ بدعم الاقتصاد من خلال إصدار الورقة النقدية الجديدة لتمكين الانهيار الذي تعرضت له العملة السورية بتأثير الØرب.
Ùهل يعتبر ذلك نجاØاً وسيساعده ضعا٠النÙوس ÙÙŠ زيادة التمكين والدعم الاقتصادي الذي ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ من خلال Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„Ø© الجديدة وسØب القطع الأجنبي من المØررة الذي يتوÙر Ùيه بكميات كبيرة، أم تكون خطوة Ùاشلة من النظام إن التزم الشمال السوري بتوصيات البيان الآن٠الذكر؟، طروØات تبقى Øبراً على ورق Ù„Øين تنÙيذها على الأرض وكش٠تأثيراتها التي ستظهرها الأيام القادمة.