الØرب، Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø£Ø«Ù‚Ù„ كاهل الجميع ÙÙŠ سوريا Ù…Ùرزاً تبعات باتت أكثر من أن تÙعد، Ùمن يعيش ÙÙŠ الداخل السوري معاصراً Ø£Øداثها التي جعلت منها البلد الأخطر ÙÙŠ العالم، إضاÙØ© إلى المشاكل الاقتصادية والبطالة والهجرة والتشرد وغيرها ÙƒÙيلة لأن تنتج لدى الكثيرين عقداً وأمراض Ù†Ùسية وصلت Øدّة بعضها إلى الجلطات الدموية والموت لمن نجى من Øمم الØرب.
انتشرت مؤخراً ظاهرة الأمراض النÙسية وكثرة ريادة العيادات الطبية المعالجة لها، لا لأسباب عقلية كما ÙŠÙكر البعض للوهلة الأولى، ولكن السبب ÙÙŠ الØقيقة مختل٠تماماً، يعود إلى تأثيرات الØرب والوضع المعيشي السيء، Ùالقص٠اليومي ليلاً ونهاراً ÙˆÙÙŠ وقت متأخر من الليل ومدى الهلع الكبير الذي يشكله لا سيما عندما يهدم منزلك Ùوق رأسك وأنت نائم وتÙكتب لك النجاة ÙƒÙيلة لأن تشكل عقدة Ù†Ùسية تØتاج إلى علاج ومراقبة، إضاÙØ© إلى الØالات الاجتماعية والمعيشية والوضع الاقتصادي المنهار الذي خلّ٠تبعات سلبية على الØياة الاجتماعية والأسرية من بطالة ÙˆÙقر وتهجير ÙˆÙ†Ø²ÙˆØ Ù…Ø³ØªÙ…Ø± وكثرة الخلاÙات الأسرية كل ذلك ÙƒÙيل لخلق بعض الأمراض النÙسية، كما انتشر بشكل كبير الوسواس القهري وهو Ø£Øد الأمراض النÙسية السيئة التي تØتاج إلى مراقبة وعلاج طويل، Øيث انتشر بشكل كبير بين Ùئة الشباب.
واهتمت بعض الجهات الطبية للموضوع وقدّرت مدى أهمية المشكلة التي يعاني منها الكثيرون، Øيث تم اÙØªØªØ§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ من مراكز العلاج النÙسي والعقلي ÙÙŠ Ù…ØاÙظة ادلب، بينها مركز “النÙس المطمئنة للرعاية النÙسية والعصبية” المجاني، ÙÙŠ بلدة ترمانين بري٠إدلب الشمالي.
ÙˆØµØ±Ø Ù…Ø¯ÙŠØ±Ù‡ الاداري أبو عبد العزيز لـ "أنا برس" بأن المركز استقبل منذ تأسيسه مطلع عام 2016ØŒ ولغاية شهر آب/ أغسطس الجاري، ما يقرب من 2400 مريض، بمعدل يتجاوز 30 مراجعاً يومياً، مشيراً إلى أن المركز مستمر بعمله بسوية جيدة ودون معوقات مؤكداً على ضرورة اÙØªØªØ§Ø Ø¹Ø¯Ø¯ من المراكز لأهمية الموضوع الذي لا يعيره الكثيرون أي أهمية.
وأضا٠أبو عبد العزيز بأن المركز يعمل على تشخيص الØالة المرضية تشخيصاً دقيقاً ثم العمل على متابعتها من قبل لجنة طبية مختصة من خيرة الأطباء النÙسيين تشر٠عليهم لجنة تابعة للجمعية الطبية السورية الأمريكية SAMS،والمركز يعالج عدداً من الأمراض النÙسية التي انتشرت بشكل كبير خلال الÙترة الماضية أهمها "اضطرابات القلق، والرهاب الاجتماعي، ÙˆØالات الهلع، والوسواس القهري، واضطرابات النوم، وجميع المشكلات السلوكية لدى الأطÙال"ØŒ والمركز يركّز على خصوصية المرضى والعمل بسريّة دون كش٠اسم المريض أو المرض الذي يعاني منه كي لا ينقطع المريض عن مداومة العلاج ويتشكل لديه هاجس من كلام الناس عنه واتهامه بالجنون كما ÙŠØص ÙÙŠ مجتمعاتنا.
الجدير بالذكر أن الØالات تعددت وهناك الكثير من المدنيين بل النسبة الأكبر منهم يعاني من بعض العقد النÙسية التي شكلتها سنوات الØرب بشكل عام، Ùالخو٠بØد ذاته مرض Ù†Ùسي وخلق المشاكل الأسرية التي تنتجها الأوضاع المعيشية وغيرها الكثير أمراض Ù†Ùسية تØتاج إلى علاج لكن الكثير يرÙض ذلك ويعتبره شيئاً معيباً بØقهم، لكن القصة أبسط بكثير Ùعلاج بسيط لمثل تلك الØالات ÙƒÙيل لأن يغيّر مجرى Øياتهم كلها.