خل٠الصراع الدائر ÙÙŠ سوريا ملايين الضØايا ما بين قتلى ومصابين ومهجرين ونازØين ولاجئين، لم يسلم Ø£Øد من السوريين من التداعيات الخطيرة والكارثية لتلك الØرب التي لازالت رØاها تدور دون Ù†Ùذر Øقيقية للØÙ„ السياسي السلمي.
الأطÙال والنساء على وجه التØديد كانوا من بين أكثر المتضررين من تلك الأزمة، دÙعوا Ùاتورتها باهظة جدًا، وجاءت Ø¥Øصائية Øديثة لمنظمة الأمم المتØدة للطÙولة "اليونيسيÙ" لتكش٠عن ما وصÙته بـ "الكارثة" التي تواجه أطÙال سوريا.
أرقام اليونيسي٠تكش٠عن وجود مليون Ø·ÙÙ„ سوري "يتيم".. مليون Ø·ÙÙ„ سوري Ùقدوا Ø£Øد والديهم أو كليهما بسبب الصراع الدائر ÙÙŠ البلاد منذ العام 2011 ÙˆØتى الآن.
وتكش٠الأرقام عن أن نسبة تصل إلى عشرة بالمئة من أطÙال سوريا صاروا أيتامًا جراء Ùقدان Ø£Øد والديهم أو كليهما ÙÙŠ الØرب الدائرة رØاها الآن، على اعتبار أن عدد السكان ÙÙŠ سوريا كان يصل إلى Ù†ØÙˆ خمسة وعشرين مليون نسمة قبل الØرب وكانت نسبة الأطÙال تمثل الثلث تقريبًا.
وتعتبر سوريا –بØسب اليونيسيÙ- بؤرة خطر على الأطÙال، وأطÙالها أكثر تعرضًا للمخاطر، ليست Ùقط تلك المخاطر المرتبطة بÙقدانهم لأهلهم بل مخاطر الموت الذي يلاØقهم بالÙعل، على اعتبار أن هنالك العديد من الأطÙال الذين Ùقدوا Øياتهم ÙÙŠ الصراع الدائر، ومنهم أيضًا من تعرضوا لإصابات بالغة وصاروا مقعدين أو أصيبوا بإعاقات مختلÙØ©.
وسلطت اليونيسي٠ÙÙŠ Ø£Øدث تقاريرها الضوء كذلك على الأطÙال النازØين، وقالت إن قرابة ثمانية آلا٠طÙÙ„ غير مصØوب "بلا مراÙÙ‚" قد Ù†Ø²Ø Ù…Ù† بلده من إجمالي عدد Ù‚Ùدر بالمليون Ø·ÙÙ„ ÙÙŠ المجمل نزØوا إلى دول الجوار.