بعد انقطاع استمر لنØÙˆ خمسة أعوام توصل طرÙا الصراع المتمثل بكل من Ùصائل المعارضة المسلØØ© من جهة وقوات الاسد وميليشياته المساندة له من جهة أخرى إلى اتÙاق يقضي بإدخال الكهرباء إلى مدينة تلبيسة الواقعة ÙÙŠ ري٠Øمص الشمالي والتي تÙرض عليها قوات الأسد Øصارًا خانقاً منذ خمسة أعوام.
مراسل "أنا برس" ÙÙŠ Øمص أكد قيام ورشات الصيانة بالبدء Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ مد خطوط التوتر المنخÙض القادم من أطرا٠بلدة تيرمعلة الجنوبية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وتØديداً من داخل الكلية العسكرية الى قرية الغنطو ومنها الى الخزانات المغذية للأØياء السكنية داخل مدينة تلبيسة، مشيرًا إلى Ø³Ù…Ø§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الأخير المتمركزة على معبر "الدار الكبيرة" بإدخال قطع الغيار وكبال الكهرباء اللازمة Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø·Ø§Ù„ المتضررة بÙعل القص٠المتكرر.
مصادر مطلعة Ø£Ùادت بدورها لـ "أنا برس" بأن الاتÙاق بين الطرÙين يقضي بإدخال الكهرباء الى مدينة تلبيسة بإستطاعة 200Ùƒ.Ù.Ø£ من قبل قوات الأسد، مقابل التعهد بضمان وصول الراÙعات الكبيرة المخصصة لإعادة ترميم الأبراج العملاقة، وتشغيل خط الـ 400Ùƒ.Ù.Ø£ الممتد من شمال سوريا الى أقصى جنوبها، ومنها الى المملكة الأردنية، إضاÙØ© الى التعهد بضمان سلامة عمال ورشة الصيانة التابعة لمؤسسة الكهرباء ÙÙŠ مدينة Øمص.
ÙÙŠ ذات السياق، قوبل إعادة التيار الكهربائي الى مدينة تلبيسة بقبول Øذر من قبل أهالي المدينة، لا سيما بعد أن كثرت الأنباء التي تتØدث عن إجراء تسويات ومصالØات بكل جماعي ÙÙŠ المدينة، الأمر الذي Ù†Ùاه رئيس المØكمة الشرعية ÙÙŠ مدينة تلبيسة الأستاذ عبد الرØمن الضØيك أمس الجمعة، Ùˆ طمأن الاهالي بان الري٠الشمالي لمدينة Øمص بأيدي أمينة بعيدة كل البعد عن المساومات Ùˆ التسويات مع قوات الأسد.
وبØسب "سامر الداوة" Ø£Øد الموظÙين من ري٠Øمص الشمالي ضمن معمل الغزل والنسيج ÙÙŠ مدينة Øمص Ùإن قوات الأسد المتمركزة ÙÙŠ معبر الدار الكبيرة، بدأت تظهر جانب من اللين ÙÙŠ التعامل مع التجار Ùˆ المدنيين الذين يعبرون الى مدينة Øمص بشكل واضØØŒ وذلك بعد أن تم الإعلان عن اعتماد ري٠Øمص الشمالي من ضمن مناطق تخÙي٠الأعمال العسكرية ÙÙŠ مؤتمر استانا5 الأخير الذي عقد ÙÙŠ الرابع والخامس من شهر يوليو الجاري.
تجدر الإشارة الى أن خط الـ 400 Ùƒ.Ù.Ø£ تم اخراجه عن الخدمة من قبل Ùصائل المعارضة المتواجدة ÙÙŠ ري٠Øمص الشمالي منذ العام 2012 بغية الضغط على قوات الأسد لتخÙي٠استهداÙها للمدينين بشكل متكرر على مدار الأعوام الماضية، وكانت قوات لأخير Øاولت مراراً ÙÙŠ Ùترات سابقة التوصل الى اتÙاق يقضي بإعادة تشغيله لكنها بائت جميعها بالÙشل.