جهود لملاحقة المتسببين في جرائم الحرب وتقديمهم للمحاكمة القضائية

أعلن بعض النشطاء السوريين عن إنشاء كيان جديد لملاحقة المتسببين في جرائم الحرب التي تشهدها سوريا وتقديمهم للمحاكم القضائية.

وقال النشطاء في بيانهم التأسيسي: أنشئت جمعية ضحايا الحرب في سوريا، حيث سنكون حبل النجاة لهؤلاء الضحايا من خلال المحامين وأصحاب الحقوق، الذين سيكونون على تواصل مباشر معهم، ومع قضاياهم من خلال التباحث الطويل والمستمر لنصل إلى حقوقهم التي تم انتهاكها، ونهدف من خلال هذه الجمعية إلى تجميع قضايا المتضررين من هذه الحرب أفراداً ومؤسسات؛ ليتم تحقيق التضامن في بحث القضية والحصول على الحقوق.

 ÙˆØ£ÙØ§Ø¯ÙˆØ§ بأنه من المؤكد أنه ومنذ آذار/مارس 2011 بدأت الثورة السورية، التي حولها نظام الأسد إلى حرب شاملة ضد الشعب السوري، وكان عددُ من تأثر بهذه الحرب كبيرجداً، وقد سجلت هذه الأحداث أعلى نسبة من ضحايا جرائم الحرب والمصنفة تحت بند انتهاك حقوق الإنسان، ففي هذا الصدد لا بد من عمل بحث حقوقي إنساني يبدأ بإيجاد المتسببين في هذا الإجرام وتقديمهم للمحاكم القضائية بما يضمن حصولهم على الجزاء، ولا يتم ذلك إلا بمتابعة ودعم مستمر ممن يهتم بهذا الملف، وبالنهاية أخذ الحق لضحايا تلك الجرائم Ùˆ كما سبق فالملف سيكون مطول وكبير يجاري هذه الجرائم والضحايا التي خلفتها، تحت هذه البنود والأسباب، ولتغطية احتياجات المتضررين من الحرب السورية تم تأسيس الجمعية.

ووفق البيان التأسيسي، فإنه في ضوء انطلاق وإنشاء أعمال الجمعية تم الاتفاق مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، حيث سيتم دعم الأعمال والنشاطات الخاصة من خلال الحقوقين والمحامين وأصحاب الاختصاص فيها.

وتم تشكيل لجنة من المحامين والمتخصصين ليتم عقد اللقاء الأول مع الضحايا أنفسهم أو أقاربهم، وأخذ وكالة منهم لأعضاء هذه اللجنة ليكونوا مدافعين لهم عن حقوقهم.. وأكد مؤسسو الجمعية على أن البحوث والقضايا الخاصة بجرائم الحرب هي ليست بالقضايا السهلة، لا سيما في المجال القضائي حيث سيطول النقاش والحوار والمحاكمات حتى يتم اتخاذ القرار أو الوصول للحق المنشود. وجاءت قائمة القضايا التي ستتضمنها الدعوات الحقوقية:

-وفاة الأقارب بسبب الحرب .

 -من تعرض للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة.

 -من تعرض للاعتقال والخطف من أقربائكم.

 -من تعرض للإصابة أو الإعاقة خلال الحرب (ولو كانت الإصابة قديمة وشفيتم منها).

 -من فقد بيته معمله سيارته أو أي أشياء مادية أخرى خلال الحرب

 -من تعرض للقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية.. الخ .

 -من تعرض للاغتصاب من النساء وما يتعلق يهذا النوع من الجرائم (المرأة التي تعرضت لهذا الانتهاك تستطيع أن تكون وكيلتها محامية وتكون جميع الجلسات سرية).

 -من تعرض للإجرام من الأطفال بفقد الأب والأم معاً ( يمكن لأقاربهم رفع الدعوات وتوكيل المحامين).

ولا بد من أن تكون البيانات والمعلوومات المقدمة وما يرافقها من حجج وأدلة قوية تدعم الدعوات الخاصة بالقضايا المقدمة... وفي الجدول المرفق أسماء الأماكن والتواريخ التي ستتواجد فيها لجنة المحامين لمقابلة المتضررين: