على مر العصور كانت المرأة الÙاتنة هي التي تسØر العيون وتبهر الأبصار وتأسر الرجل بجاذبيتها الخاصة، إلا أن دراسة Øديثة أثبتت أن المرأة الÙاتنة لم تعد تجذب الرجل كما كان سابقاً على عكس المرأة الذكية التي باتت تستØوذ على مكانة خاصة ÙÙŠ قلب الرجل الذي يسعى إلى الارتباط بها .
Øيث يرى ديÙيد بينبريدج"أستاذ علم الأØياء التطوري ÙÙŠ جامعة كامبردج"ØŒ من خلال تصريØاته التي نشرت بصØÙŠÙØ© "ديلي تيلغراÙ" البريطانية، أن الرجال يقيمون المرأة من خلال صÙات أخرى غير الطول والجسد والجمال، مضيÙا أنه توصل لنتيجة هامة جدا تؤكد ما Ø£Ùاد به ÙÙŠ هذا الخصوص عن طريق دراسة إستطلاعات الرأي التي أظهرت أن الذكاء هو أول ما يهم الرجل، وهو أول ما يتطلع الرجل إليه ÙÙŠ المرأة الآن، ويقيمها على هذا الأساس. Ùهو يرى أن الزواج يعني تكوين أسرة وبيت وأطÙال، لذا Ùهم يختارون الأم التي ستÙيد أسرتها وأطÙالها بذكائها ÙˆØسن تصرÙاتها، ولØكمتها ÙÙŠ إدارة المنزل، وبالتالي Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ø© زوج وزوجة وأولاد.
وترى د. سامية الجندي، أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس، أن متطلبات العصر الØالي والتغيرات التي طرأت على الرجل انعكست بشكل كبير على اختيار كلا من الرجل والمرأة لشريك الØياة، Ùلم يعد الرجل ينظر إلى المرأة تلك النظرة السطØية التي تØصرها ÙÙŠ الجسم الجميل الÙاتن الذي يخط٠العيون ويسØر القلوب، بل باتت المرأة المعاصرة تتسم بالاستقلالية والذكاء وقوة الشخصية وهو ما Ø£ØµØ¨Ø ÙŠÙ…Ø«Ù„ عامل جذب كبير بالنسبة للرجل، Ùالمرأة الذكية لاشك ÙÙŠ أنها تتمتع بجاذبية خاصة، Ùالجاذبية لا تعني الجمال Ùقط، بل تعني التØلي بمزايا وصÙات تجعل المرأة جميلة وجذابة ÙÙŠ أي مكان أو زمان .
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø¯ÙŠ أن نتائج هذه الدراسة لا نستطيع أن نعممها على جميع الرجال، Ùكل رجل وله شخصيته وطبيعته المختلÙØ© عن الآخر، إلا أن بشكل عام انجذاب الرجل إلى المرأة الذكية يعود إلى أن هذه المرأة غالباً ما تكون مستقلة ولديها القدرة على الاعتناء بنÙسها دون الاعتماد على الرجل ÙÙŠ تلبية كل طلباتها ورغباتها، كما أنها تستطيع أن تساند الرجل مادياً وعاطÙياً ÙˆØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تربية أبنائها وتÙيد أسرتها بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ…Ù…ÙŠØ²ØŒ أيضاً المرأة الذكية تعر٠جيداً كي٠تتعامل مع زوجها بأن تعر٠مÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø§Ù…Ù„ØŒ Ùهي تعلم جيداً كي٠تجذبه وكي٠تعبر له عن مشاعرها بذكاء ومتى تستسلم له ومتى ØªØµØ¨Ø Ù‚ÙˆÙŠØ© ÙˆØازمة ÙÙŠ أمور أخرى، ما يجعلها تÙاجئه بأÙكار مميزة وجديدة ولا يشعر معها بالضجر وتعر٠أيضاً كي٠تبعد Ø´Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù„Ù„ عن Øياتهما الزوجية Ùتلعب دور الزوجة والØبيبة والصديقة، كما أن ظرو٠العصر الØالي تتطلب أن تكون الزوجة والأم واعية بالقدر الكاÙÙŠ كي ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تربية أبنائها وتنمية قدراتهم وطاقاتهم بما يتناسب مع متطلبات الØياة المعاصرة .