تتجّول أصابع الÙنان السوري الشاب "علي رمضان" من خلال ماوس اللابتوب ÙÙŠ ثنايا الصور القديمة وتÙاصيلها الدقيقة لتØوّلها إلى بطاقات تنبض باللون والضوء والØياة، Ù…Øاولاً نقل التاريخ الذي تمثله هذه الصور بأسلوب جديد لتبدو وكأنها التقطت لتوّها.
ويقول الÙنان "رمضان" الذي يعيش ÙÙŠ السعودية خلال سنوات من تجربته الÙريدة، إنه يلوّن مئات الصور القديمة والنادرة لدمشق ÙˆØمص ÙˆØماة ومختل٠المØاÙظات الأخرى، بØسب "زمان الوصل".
كما لوّن صوراً من العراق والجزائر ÙˆÙلسطين ومصر وبعض البلدان والشخصيات العربية بهد٠مشاهدة أبناء بلده وباقي بلدان العالم تاريخ سوريا العريق، وهو عمل ÙŠØتاج إلى أجهزة ومختصين.
ويضيÙ: أنه تمسّك بعشقه للتصميم والÙÙ† التشكيلي وشغÙÙ‡ بمعالجة صور الأبيض والأسود منذ سنوات، بعيدا عن اختصاصه ÙÙŠ الهندسة الميكانيكية.
وكانت بداية تجربته -كما يقول- ÙÙŠ تلوين صورة لسيدة أجنبية ترتدي ثوباً أنيقاً بدت وكأنها ابتاعته للتو، ثم لوّن صورة لشارع بمدينة ليÙربول امتاز بعمارته الكلاسيكية العريقة مما أوØÙ‰ للÙنان الشاب أن يلوّن صوراً قديمة من سوريا وبدأ Øينها بالبØØ« عن تواريخ وأسماء المناطق التي تبدو ÙÙŠ الصور القديمة، مشيراً إلى أنه Ø£Ùصيب بالدهشة لعراقة بلده ÙˆÙوجىء بكم التشويه الذي طال تاريخها سواء ÙÙŠ الكتب أو ÙÙŠ الدراما كما ÙÙŠ "مهزلة باب الØارة"ØŒ بØسب وصÙÙ‡.
وتمكن"-كما يقول– من تلوين مقطع من Ùيلم سينمائي بعنوان "مقالب غوار" للÙنان "نهاد قلعي" وإخراج "خلدون المالØ" يعود للعام 1968 باستخدام "لابتوب"ØŒ وسيعمل على تطوير التجربة لاØقاً آملاً أن يكون هذا المشروع ÙÙŠ المستقبل Ùخراً لسوريا والسوريين.
وينØدر "علي رمضان" 27 عاماً، من ري٠Øماه، ولد ونشأ ÙÙŠ دمشق، وهو رسام ومصمم غراÙيك Øاصل على شهادة دبلوم تقاني ÙÙŠ الهندسة الميكانيكية من معهد التعليم المهني ÙÙŠ دمشق ويعمل Øالياً ÙÙŠ مجال الدعاية والإعلان بالمملكة العربية السعودية.