المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

"ممنوع من السفر".. فيلم سوري يفضح لعبة النظام في "الجوازات المسروقة"

 
   
11:13


"ممنوع من السفر".. فيلم سوري يفضح لعبة النظام في "الجوازات المسروقة"

جال فيلم "ممنوع من السفر" على العديد من المهرجانات السينمائية العالمية منها مهرجان "جيرونا السينمائي" في أقليم "كاتالونيا" الإسباني ومهرجان "اكسبو نورث" في المملكة المتحدة، حيث حظي بحفاوة بالغة من النقاد والجمهور هناك.

ويحكي الفيلم، وهو باكورة أعمال المخرج السوري "أمين علوان"، عن الصعوبات التي يواجهها بطل الفيلم في السفر مع جواز سفره السوري، حيث يحضر البطل رزمة من الأوراق المطلوبة لتجديد جواز سفره، فيأتيه رفض التجديد مباشرة وينتقل البطل عندها إلى الطرق المعروفة لتسهيل قبول أي معاملة حكومية.

فيبدأ البطل باستخدام الواسطة، ولكن محاولاته تبوء بالفشل ويتلقى الرفض مجدداً، فيلجأ للرشوة بمبلغ بسيط، ويأتيه الرفض أيضاً، ثم ينتقل إلى تقديم هدية ثمينة عزيزة عليه، ورغم كل ذلك كان يأتيه الرفض الكامل.

وينتقل بطل الفيلم بعد سلسلة الإخفاقات هذه إلى السوق السوداء ليخوض مغامرة مع أحد تجار جوازات السفر في هذه السوق، الذي يأخذ منه كل ما يملك من نقود.

وينجح البطل في الحصول على جواز السفر الرسمي!، وبحصوله على هذا الجواز يقرر السفر مباشرة، فيتجه إلى المطار حازماً حقيبته، وعازماً على السفر.

وتصوّر المشاهد الأخيرة للفيلم من أحد المطارات، حيث قام موظف الجوازات الجالس على شباك التدقيق بتحويل البطل إلى غرفة التحقيقات للاستجواب، وتبقى قدرة البطل على السفر من عدمه هو التشويق الذي يحث المخرج المتابعين على معرفته عند عرض الفيلم في الفترة القادمة.

واستلهم المخرج "أمين علوان" قصة فيلمه -كما يقول- لـ"زمان الوصل" من الخبر الذي نشرته عدد من وكالات الأنباء والمواقع ومن بينها "زمان الوصل" ويذكر الخبر أن الحكومة السورية قامت بإرسال آلاف الأرقام التسلسلية لجوازات السفر الخاصة بالعديد من المعارضين وغيرهم من السوريين إلى الشرطة الدولية (إنتربول).