مشاهد رعب.. وجوه مشوهة.. أضواء خاÙتة.. أشخاص خارجون من الماضي لكنهم يعيشون Øياة عصرية وبوسائل تقنية Øالية.. هذه المشاهد ليست مأخوذة من الأخبار، وإنما هي بعض المقتطÙات من مسلسل سوري يعمل صناعه على إنجازه قبل شهر رمضان المقبل، ليÙعرض تØت اسم الرابوص.
والرابوص هو Øالة من الاختناق وعدم القدرة على الØركة أثناء النوم، وتسمى أيضاً شلل النوم، ويتراÙÙ‚ Ø£Øياناً بنوع من الهلوسة البصرية أو السمعية، Ùيرى أو يسمع الشخص الذي يتعرض لهذه الØالة ما ليس واقعاً ÙÙŠ الØقيقة، مما يضاع٠من شعوره بالخو٠والتوتر.
العمل أخذ صÙØ© الرعب، رغم أن هذا الجانب -كما يؤكد مخرجه إياد النØاس- لا يشكل إلا 20% منه، Øيث سيتتبع جرائم عدة ومشاكل مجتمعية مختلÙØ© وقع Ùيها أبطال المسلسل تØت ضغوط أو أمراض Ù†Ùسية معينة، ويبقى أثرها يطاردهم طوال Øياتهم مثل الشبØØŒ Øسب موقع "هاÙينجتون بوست عربي".
سيدخل المسلسل لعالم ما وراء الطبيعية، ÙˆØكايات الجن والسØر، دون ممارسة دور الناصØØŒ Ùهو لن يؤكدها ولن ينÙيها، بل سيطرØها Ùنياً من دون الانØياز لأي وجهة نظر، كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ù…Ø®Ø±Ø¬ العمل، “ليتمكن المتلقي من التعامل معها علمياً باعتبارها أمراضاً Ù†Ùسية، أو أن يردها متلق٠آخر إلى الطبيعة”.
ويراهن صناع العمل على نجاØÙ‡ لأنه جديد من نوعه من Øيث الإخراج والÙكرة، وهو خروج عن الشيء المألو٠البعيد عن قصص الØب والدراما الشامية، وهم يؤمنون أنه مخاطرة لكن قرروا خوضها، كما أنه يمتاز بديكور كبّد تكالي٠عالية قدمتها الشركة المنتجة “زوى” Ùˆ”Ù†Øاس”ØŒ وأنÙقت على تصاميم متعددة تتغير بتغير الØدث والمكان.
Ø£Ø´Ø¨Ø§Ø ÙˆØ£Ø±ÙˆØ§Ø
جمع العمل مجموعة كبيرة من الÙنانين السوريين واللبنانيين، على رأسهم عبد المنعم عمايري (عاصي)ØŒ والذي ÙŠÙØªØªØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø³Ù„ بصورة له، وهو Ù…Ùعلق على Øبل المشنقة، لكنه ينجو من الإعدام ليعود العمل بطريقة “الÙلاش باك” إلى Øكايته وقصته التي أوصلته إلى هذا العقاب.