تراجعت سÙيرة الولايات المتØدة الأميريكية بالأمم المتØدة نيكي هيلي عن تصريØات سابقة لها أدلت بها قبيل أيام قليلة قبل الضربة الأميريكية ÙÙŠ سوريا والتي قالت Ùيها إن أولويات الإدارة الأميريكية لم تعد الجلوس من أجل التÙاوض لإزاØØ© نظام الأسد.
ÙˆØددت السÙيرة الأميريكية أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ÙÙŠ "المل٠السوري"ØŒ معتبرة أن إزاØØ© رأس النظام ÙÙŠ سوريا بشار الأسد يعتبر من بين تلك الأولويات.
وقالت –ÙÙŠ مقابلة مع شبكة سي إن إن- إن الأولويات الأمريكية ترتكز على ثلاثة Ù…Øاور رئيسية، هي دØر تنظيم الدولة "داعش" وكذا مواجهة النÙوذ الإيران والتخلص منه، إضاÙØ© إلى إزاØØ© رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، معتبرة أن وجود "الأسد" ÙÙŠ سوريا لا يمكن معه اعتبار وجود أية سلمية ÙÙŠ سوريا.
والمÙØلل للخطاب الأميريكي يجد ثمة تناقض ÙÙŠ Øدة المواق٠بالنسبة لمصير بشار الأسد والأولويات الأميريكية ÙÙŠ المل٠السوري، Ùبينما عادت سÙيرة واشنطن للتأكيد على اعتبار أن مل٠إزاØØ© الأسد ضمن أولويات أخرى (دØر داعش ومواجهة النÙوذ الإيراني) Ùإن وزير الخارجية الأميريكي ريكس تيلرسون أعلن (السبت) عن أن أولوية بلاده هي هزيمة داعش ولتبدأ بعدها عملية النظر ÙÙŠ استقرار سوريا.
وأعرب تيلرسون ÙÙŠ وقت سابق عن أن الولايات المتØدة تتطلع إلى عملية سياسية تتوصل إلى ØÙ„ سياسي بناء على المقررات الدولية ذات الصلة.
ويعلق مصدر سياسي أمريكي ذات أصول عربية على ذلك الأمر بقوله إنه لا يعتقد بأن هنالك أية تناقض بين الموقÙين، مشددًا على أن المسألة "هي باعتقادي تتعلق باعتبار ثالوث الخطر ÙÙŠ سوريا (داعش وإيران والنظام) كأولويات ما إن يتم ردعهم يتØقق الاستقرار ÙÙŠ سوريا، وجميعهم على قدر من الأولوية بالنسبة للولايات المتØدة الأمريكية، لكن المسألة تكمن ÙÙŠ ترتيب تلك الأولويات".
ويشدد المصدر –الذي رÙض ذكر اسمه- على أن الأولويات يتم التخطيط إليها بشكل منظم وبالتوازي، كي لا تتجاوز عجلة التغيرات ÙÙŠ سوريا قدرة الإدارة الأمريكية على التÙاعل معها، Ùبينما يتم وضع وتنÙيذ استراتيجية دØر داعش يكون التخطيط والعمل مستمر لمواجهة النÙوذ الإيراني والعمل على إزاØØ© الأسد من خلال عملية سياسية أو من خلال عمليات رادعة مثل الضربة الأخيرة.