بينما تتعدد قصص Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ يضرب بها السوريون ÙÙŠ بلدان اللجوء أنموذجًا ÙÙŠ التØدي والمثابرة، Ùعلى الجانب الآخر هنالك قصص "الشبيØØ©" الذين نجØوا ÙÙŠ الوصول إلى أوروبا للانخراط ضمن المجتمعات الغربية Øالمًا تنتهي الأزمة الراهنة بعد أن نجØوا ÙÙŠ الØصول على كل ما رغبوا ÙÙŠ الØصول عليه من دعمهم ومساندتهم للنظام ثم غادروا سوريا لصنع Øياة جديدة لهم.
"Ù…Øمد عبد الله" والبالغ من العمر 32 عامًا، انضم إلى صÙو٠النظام السوري وكان شريكًا ÙÙŠ جرائمه، متباهيًا بهذا الانخراط، Øتى نشر صور له يق٠أمام العديد من جثث ضØاياه من المدنيين ÙÙŠ سوريا. انخرط ÙÙŠ صÙو٠النظام، ثم لجأ إلى السويد مدعيًا تلقيه تهديدًا ÙÙŠ وطنه ليØÙ‚ له اللجوء، ثم انتهى به المطا٠ملاØقًا ÙÙŠ العديد من القضايا، Øكم عليه ÙÙŠ واØدة منهم بالسجن لمدة ثمانية أشهر.
وصل عبد الله إلى السويد ÙÙŠ العام 2015ØŒ عقب أن Øصل على اللجوء عندما قال إنه تعرض إلى تهديدات من مجموعات مسلØØ© ÙÙŠ وطنه على أساس عرقي لأنه علوي، من بين تلك المعلومات تنظيم داعش. وبعد وصوله تمكنت بعض المجموعات الØقوقية من بينها منظمة الكواكبي Ù„Øقوق الإنسان –التي نشرت قصته- وكذا المركز السوري للدراسات والأبØاث القانونية، من الوصول إلى معلومات بشأنه، عقب أن توصلت إلى صور له وهو يرتدي اللباس العسكري منخرطًا ضمن صÙو٠النظام وله صور واقÙًا على جثث ضØايا من المدنيين.
أكدت تلك الصور والمنشورات على صÙØته الشخصية على "Ùيس بوك" Øقيقته، وأنه Ø£Øد العناصر المتطرÙØ© المنخرطة ضمن صÙو٠النظام، ما كان داÙعًا لملاØقته، وتقديم دعاوى وشكاوى إلى الادعاء السويدي ÙÙŠ ذلك الصدد، مرÙقة جميعها بنماذج من الصور والمنشورات الخاصة بذلك "الشبيØ".
بدأت Ù…Øاكمة عبد الله ÙÙŠ العام 2016ØŒ بتهمة الاشتباه ÙÙŠ ارتكاب جرائم جسيمة ضد القانون والمشاركة ÙÙŠ عمليات قتل ممنهجة. داÙع عن Ù†Ùسه بقوله إنه كان مجبرًا على Ùعل ذلك بأوامر من قيادته، Ùتم إطلاق سراØÙ‡ مع وضعه تØت المراقبة.
بينما ÙÙŠ شهر أغسطس/ آب من العام الجاري توصلت المنظمات السورية المذكورة إلى شهادة مكتوبة باللغة العربية تÙيد بأن "Ù…Øمد عبدالله" أصيب برصاصة ÙÙŠ الساق اليسرى خلال "مهمة قتالية" ÙÙŠ الغوطة الشرقية ÙÙŠ سوريا ÙÙŠ 28 يناير/ كانون الثاني 2014،كما تم التوصل إلى جواز سÙر عائد له ÙŠØتوي على 107 اختام، معظمها لبنان وسوريا Øيث قامت السلطات السويدية، تم تقديم تلك المستندات للادعاء السويدي الذي أصدر أمرًا بإلقاء القبض عليه من جديد.
وأمام قوة الأسانيد اعتر٠المتهم بعمله ضمن مليشيات اللجان الشعبية، كما ادعى أنه عمل كموظ٠طبي ÙÙŠ "اللجان الشعبية" وأطلق عليه النار ÙÙŠ ساقه عندما كان يقوم بتوزيع الأدوية.
قامت الشرطة بتØليل صور تعليقات الأشخاص على Ùيسبوك التي كانت المنظمات السورية قد زودتهم بها بخصوصه، Øتى قضت المØكمة السويدية عليه بالسجن ثمانية أشهر ÙÙŠ السجن.