مجزرة Øماة 2/ Ùبراير (شباط) 1982 هي أكبر مجزرة ÙÙŠ العصر الØديث، كما جاء ÙÙŠ تقرير منظمة العÙÙˆ الدولية. قام النظام السوري بتطويق مدينة Øماة وقصÙها بالطائرات والمدÙعية، ولمدة أربعة أسابيع متواصلة، أغلقت Ùيه مناÙØ° المدينة أمام الÙارين من وابل النيران، وقامت بعمليات التدمير والإبادة والقتل الجماعي للأØياء بدم بارد، ÙÙŠ الشوارع، وتØت أنقاض البيوت التي نسÙت بالديناميت، بل لم ينج من قبضتهم من لاذوا بالمساجد
وكان قائد تلك الØملة العقيد رÙعت الأسد شقيق الرئيس ØاÙظ الأسد الذي تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية لتكون الدولة الوØيدة ÙÙŠ التاريخ القديم والØديث، الرئيس ونائبه شقيقان.
يقول المعارض السوري Øسام نجار لـ "أنا برس": تاريخ أسود ممزوج بالقتل والدماء والعن٠والتسلط ذلك تاريخ عائلة الأسد. هذا التاريخ يعيد Ù†Ùسه بعد خمس 35 عامًا من الإجرام، Ùكما كانت Øماة مجزرة العصر أصبØت سوريا المجزرة الكبرى. ويرد٠"إن تغاÙÙ„ الدول الغربية والعربية عن Øماة Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù„Ø£Ø³Ø¯ الابن القيام بمجزرة سوريا الكبرى، ÙÙÙŠ مجزرة Øماة وق٠العالم كله صامتاً متÙرجاً على مدينة ØªØ°Ø¨Ø Ù…Ù† الوريد للوريد وهاهم الآن يكررون Ù†Ùس القصة ونÙس الصمت بل يشاركون به".
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø± أن الكل يعتقد بأن مجزرة Øماة هي من Ùعل الأسد وأخيه Ùقط بل هي Ùعل دولي متكامل الأركان. قام الأسد بهذا العمل لوأد أي تØرك شعبي ضد ما تم وضعه من قبل الماسونية العالمية والتي أتت بالأسد الأب ووكلته بØكم سوريا، Ùعندما اختل٠تيارا الأخوان Ùيما بينهما كان للأسد السبق ÙÙŠ القتل Ùلم تكن Øماة هي المعنية Ùقط بالØصار ولم تكن Øماة الوØيدة التي كانت بها المجازر Ùهناك مجزرة ØÙŠ المشارقة بØلب ومجزرة جسر الشغور ومجزرة تدمر Ùˆ مجزرة Øمص ومجزرة اللاذقية وغيرها الكثير. وعندما استطاع الأسد من السيطرة على الطليعة المقاتلة ولو جزئياً من خلال قتل عمادها الشيخ مروان Øديد وبقية عناصر الطليعة ÙÙŠ Øماة ولم يتØرك Ø£Øد لمواجهة النظام كانت هذه المجزرة المروعة
ووÙÙ‚ النجار، Ùإن هد٠النظام كان اكبر وأوسع من Øماة Ùلم تكن Øماة تعني له إلا جزءاً يسيراً من المخطط الذي سار عليه، Øماة لم تكن Ùقط ثائرة بل كل المدن والبلدات لكنه استÙرد بØماة لوجود عدد أكبر من قيادات الإخوان Ùيها ولقدرته السيطرة عليها نتيجة وضع Øماة جغراÙياً، كذلك عندما لم يجد الأسد أن باقي المدن قد هبت مع Øماة جمع لها كل أسلØته الثقيلة والخÙÙŠÙØ© وكل قوات القتل لديه من ÙˆØدات خاصة وسرايا الدÙاع وسرايا الصراع.
ويعتبر النجار أن الأسد كان يريد تلقين كل الشعب السوري درساً لن ينسوه وقد كان، Ùالسكوت الغربي وهم يعلمون ما يقوم به كان هناك تÙويض لقتل كل الجماعات الإسلامية كما هو الØال الآن استغله خير استغلال، والسكوت العربي كان مدعوماً من خو٠الأنظمة العربية من تمدد الإخوان والأØزاب الراديكالية الإسلامية لديهم Ùكانوا متعاونين مع الأسد بشكل كبير بالطبع ما عدا العراق الذي كان يدعم الأخوان ÙˆÙقاً لأجندته الخاصة.
وبدوره، يقول الصØاÙÙŠ عبادة كوجان لـ "أنا برس": ÙÙŠ مثل هذا اليوم من 35 عامًا بدأ مسلسل الاغتصاب ÙÙŠ مدينتي ومازال مستمراً Øيث توارث الØمويون قصص المجزرة بالتهامس، قبل الانتÙاضة الشعبية، وخرجت بعض قصصها المؤلمة إلى الإعلام خلال السنوات الخمس الÙائتة، ونØÙ† اليوم إذ Ù†Øيي الذكرى الخامسة والثلاثين لها، ÙÙŠ وقت يستمر به الوريث غير الشرعي للسلطة ÙÙŠ مسلسل القتل اليومي دون رادع.
ويرى كوجان أننا بررنا Øجم القتل بدم بارد عام 1982ØŒ لاÙتقار العالم وسوريا آنذاك للتقنيات الإعلامية، وأسلوب النظام السوري بØصار المدينة وعزلها عن العالم الخارجي، لكن تبريرنا كان خاطئًا، Ùاليوم ورغم المساØØ© الإعلامية الواسعة، إلا أن الأسد ÙˆØÙ„Ùائه مستمرين ÙÙŠ سياسة التدمير والقتل الممنهج، ÙÙŠ ظل صمت المجتمع الدولي
ويختتم Øديثه بالتأكيد على أن الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة Øماة، هي رسالة واضØØ© Ù„Ùصائل الثورة والمعارضة السياسية على Øد سواء، بأن أنصا٠الثورات هي بمثابة وأد واغتيال لها، وأن تعويم الأسد ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ لاØتمال Øدوث مجازر جديدة تعمّق من Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø³ÙˆØ±ÙŠÙŠÙ†ØŒ وتزيد من هوّة الشرخ المجتمعي.