المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

بالصور: قاسم سليماني يتجول في حلب.. ومحللون يرونها إهانة صريحة للأسد

 
   
13:53


بالصور: قاسم سليماني يتجول في حلب.. ومحللون يرونها إهانة صريحة للأسد

فيمّا عده محللون إهانة كبيرة لرئيس النظام بشار الأسد، قام قائد فيلق القدس (التابع للحرس الثوري الإيراني) بالتجول –برفقة أحد ضبط النظام- في مناطق حلب الشرقية، وذلك في الأحياء المنكوبة منها التي خرج الأهالي منها.

وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء مدنيين وجرحى من مدينة حلب، بموجب اتفاق بوقف إطلاق النار تم التوصل إليه، الثلاثاء، بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية، إلا أن المعارضة أكدت أن أربعين ألفاً لا يزالون محاصَرين شرقي حلب. 

 

وتعبر الصور –وفق محللين- عن العديد من الدلالات الخطيرة؛ كون أول مسؤول بارز فيما يعرف بـ "محور الممانعة" داخل حلب بعد المعركة كان إيرانيًا، ذلك في الوقت الذي تلاحق فيه الميلشيات الإيرانية الداعمة والموالية للأسد اتهامات بالسعي لإفشال عملية إخلاء مدنيي حلب.

وتزامنت جولة سليماني في حلب مع هجوم شنته الميلشيات الموالية للنظام السوري على قافلة إجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في حلب. واحتجزت المليشيات بقيادة الجنرال الإيراني سيد جواد، و لمدة 5 ساعات نحو 800 مدني من المحاصرين في شرق حلب، أثناء عملية الإجلاء، أمس الجمعة، قبل أن يعيدوهم إلى الأحياء المحاصرة بعد سلب أموالهم وأمتعتهم، كما أقدموا على قتل 14 مدنياً خلال عملية الاحتجاز.

وتتواصل الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الآلاف من المدنيين والمقاتلين في شرق حلب، وينتظرون -وسط برد قارس- استئناف عملية إجلائهم، اليوم السبت، من مدينة حلب غداة تعليق اتفاق كان بدأ تطبيقه قبل ثلاثة أيام، إثر اتهام قوات النظام السوري الفصائل المعارضة بخرقه. 

وبدوره، ذكر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس أنه "لا يزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب، وما بين 1500 إلى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم". ومنذ يوم الخميس تم إجلاء نحو 8500 شخص بينهم ثلاثة آلاف مقاتل من مناطق سيطرة الفصائل في حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.