"ÙƒÙوا عن الشØاذة باسم السوريين والسوريات" رسالة وجهها شاب سوري يدعى "Ù…Øمد"Ø› ردًا على ظاهرة انتشار العديد من الشØاذات اللاتي ينتØلن صÙØ© السوريات ÙÙŠ بعض شوارع القاهرة من أجل كسب تعاط٠الناس.
يقول Ù…Øمد "السوري معرو٠بعزة Ù†Ùسه وكرامته، Ù†ØÙ† لا نتسول ولا نشØØ° شيئًا من Ø£Øد، Ù†ØÙ† نأكل من عرقنا.. أطÙالنا تركوا المدارس ليعملوا ويكسبوا الرزق الØلال، ونساؤنا يعملن من أجل تأمين Øياة كريمة للأسرة السورية.. ولعلكم لاØظتم المشروعات التي تشر٠عليها السوريات سواء مشروعات الطبخ وتوصيل المأكولات للمنازل أو المشغولات المختلÙØ© والتي يتم تنظيم معارض خاصة لبيعها".
بدأت الواقعة عندما لاØظ "Ù…Øمد" وهو بائع سوري متجول يبيع السترات الجلدية انتشار مجموعة من المتسولات ÙÙŠ ØÙŠ المهندسين الراقي بمØاÙظة الجيزة المصرية، Ùأقدم على الØديث مع Ø¥Øداهن والتي كانت معها ثلاث أطÙال وتتØدث بلهجة أشبه بالسورية، وبمجاراتها ÙÙŠ الØديث كش٠زيÙها وأنها ليست سورية.
"لم Ø£Ùعل شيئًا، كل ما Ùعلته أني قلت لها بصوت هامس أنها لا تبدو سورية أبدًا سواء من الهيئة أو من اللهجة السورية التي تتكلÙها بصعوبة شديدة.. لم أرد أن أقØÙ… Ù†Ùسي ÙÙŠ مشاكل، Ùأنا غريب عن المنطقة هنا، ولا علم لي بأØد، ولا علم لي بإمكانية رد Ùعلها تجاههي"ØŒ يقول Ù…Øمد إن الجميع ÙŠØاول استغلال الأزمة السورية وبعض النصابين ÙŠØاولون استجداء عط٠الناس بادّعاء جمع تبرعات أو التسول باسم السوريين، ونØÙ† كسوريين لا نريد صدقة من Ø£Øد.
يقول Ù…Øمد عن تلك الواقعة: الكثيرون Øاولوا استغلال السوريات، Ùبخلا٠مØاولة أولئك انتØال صÙØ© السورية من أجل كسب تعاط٠المصريين، Ùهناك سوريات تعرضن للاغتصاب وأخريات وقعت ضØايا النصب ÙÙŠ عمليات زواج آثمة. وهذا لا يمنع أبدًا أن السوريين وجدوا ÙÙŠ مصر معاملة طيبة من أهلها، كل مكان به Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø.
وبØسب الإØصائية التقريبية التي كش٠عنها رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين تيسير النجار Ùإن نسبة تصل إلى 80% من السوريين ÙÙŠ مصر نساء وأطÙال وأسر دون معيل. تتØمل السيدات أعباءً هائلة ÙÙŠ إطار تأمين Øياة كريمة لذويهم، وتلعب السيدات اللاتي Ùقدن عائلهم أدوارًا مضاعÙØ©ØŒ Ùتكون الأب والأم معًا ساعية Ù†ØÙˆ تØقيق ذاتها وتأمين Øياة أولادها.
وتسعى العديد من الجهات السورية والمصرية لتقديم الدعم للسوريات ممن Ùقدن عائلهن أو ترملن، من بين تلك الجهات الهيئة العامة للاجئين السوريين. والتي يؤكد رئيسها أن السوريين لا يقبلن Ø¥Øسانًا ويسعون على رزقهم الØلال ويقومون بعمل مشروعات تخدم الاقتصاد المصري، وأن الهيئة كأي جهة مجتمعية تقدم الخدمات للمØتاجين ÙÙŠ إطار تكاÙلي للأسر التي هي دون معيل لدعمها.
يعتقد Ù…Øمد بأن المرأة السورية هي الأكثر تضررًا من الØرب الدائرة ÙÙŠ بلاده، باعتبارها الأم والأخت والزوجة، والتي لاقت المصاعب والعقبات ÙÙŠ سبيل تأمين أسرتها ÙˆØمايتها، وتتعرض للمصاعب والمتاعب المضاعÙØ© لاسيما مع كونها أنثى تسلط عليها المجتمعات سوط التمييز وتنظر إليها نظرة مختلÙØ©ØŒ بما يزيد من أعبائها.
ويتØدث "Ù…Øمد" عن عدد٠من المشروعات التي أقدمت سيدات سوريات على إطلاقها ÙÙŠ القاهرة من بينها مشروعات الطعام وهي المشروعات –بØسب Ù…Øمد- التي ساهمت ÙÙŠ تشغيل مصريين أيضًا، Ùيقول "هناك بعض الذين يقومون بتوصيل المأكولات التي تطبخها بعض السوريات ضمن مشروعهن الخاص، من المصريين.. والأمر لا يقتصر على المرأة السورية Ùقط، هناك مطاعم وجهات سورية عديدة ÙÙŠ مصر تسهم ÙÙŠ تشغل شباب مصر".