نجØت المرأة السورية –التي عدتها دراسة بريطانية Øديثة صادرة عن مركز ستارش للأبØاث كثالث أجمل نساء الأرض- خلال السنوات الست الماضية منذ مارس (آذار) 2011 ÙˆØتى الآن ÙÙŠ أن تضرب أنموذجًا Øيًا ÙÙŠ التعايش ومواجهة الصعاب والتغلب على النظرة المجتمعية لها ÙÙŠ بلدان اللجوء، Ùمنهن التي واجهت أصØاب الإسلاموÙوبيا ÙÙŠ الغرب على طريقتها الخاصة، ومنهم من واجهت النظرة الذكورية ÙÙŠ المجتمعات العربية ونجØت ÙÙŠ تØقيق ذاتها Ù…ÙتØدية تلك النظرة وما تÙرضها من عقبات.
أمثلة عديدة للمرأة السورية الناجØØ©ØŒ والتي لم تضعÙها الأزمة الطاØنة ÙÙŠ بلدها والتي أجبرتها على اللجوء، ولن تضعÙها أنظار المشككين Ùيها ÙˆÙÙŠ قدرتها، بل زادتها كل تلك العوامل تØديًا وإصرارًا وقوة. وبلسمات بسيطة جدًا نجØت ÙÙŠ أن تثبت ذاتها، ÙÙÙŠ الولايات المتØدة الأمريكية نجØت مجموعة من اللاجئات ÙÙŠ التعايش مع المجتمع الغربي وتØدي "الإسلاموÙوبيا" بتشكيل مطبخ مشترك يقدمن من خلال وجبات سورية تقليدية، هدÙهم ÙÙŠ ذلك تØدي "الإسلاموÙوبيا".
ÙˆÙÙŠ المجتمعات العربية وبلدان اللجوء تØدت المرأة السورية النظرة الذكورية، وراØت تبدأ تجاربها الخاصة، كالمطاعم المنزلية التي ذاع صيتها بشكل واسع –لاسيما ÙÙŠ مصر- وأيضًا المشغولات اليدوية والتي اØتضنتها العديد من المعارض التي كانت شاهدة على إبداع السوريات اللاتي لجأن لكسب رزقهن بالØلال متØديات الظرو٠الطاØنة التي تواجهن.
المرأة السورية –Øسبما يقول رئيس الهيئة العامة للاجئين السوريين تيسير النجار- ضربت نموذجًا ÙÙŠ الإصرار والعزيمة ومواجهة المصاعب، Ùهنالك نسبة تقريبية تصل إلى 80% من أسر اللاجئين ÙÙŠ سوريا دون معيل، أي أن 80% نساءً وأطÙالًا Ùقط، تتكÙÙ„ الكثير من النساء بأسرها من خلال أعمالهن المختلÙØ© ومشاريعهن جنبًا إلى جنب وأبنائهم وشبابهن الذين ضربوا أروع الأمثلة.
ويÙيد بأن المرأة السورية تØدت الظروÙØŒ Ùهناك الأرملة وهنالك التي لا يقوى زوجها على العمل، ونماذج عديدة مختلÙØ©ØŒ Øرصن على ألا يستسلمن لظروÙهن ورØÙ† يكاÙØÙ† ويتØدين الظرو٠كاÙØ©ØŒ مشيرًا إلى المشروعات التي أطلقها السوريون ÙÙŠ مصر ونÙذوها أشاد بها الجميع وقاموا من خلالها بتشغيل عدد٠من الشباب المصريين أيضًا.
وتتعدد نماذج Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆØ±ÙŠØ§Øª خارج الØدود، وهو Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ تعبر عنه العديد من المشروعات من بينها على سبيل المثال ÙÙŠ الأردن أطلقت السورية لارا شاهين ÙÙŠ العام 2014 مشروعها "الياسمين السوري" تسعى من خلاله لتأكيد دور المرأة السورية بتدريبهن على العديد من الØر٠وكذا تسهيل بيع منتجاتهم. ÙˆÙÙŠ مصر انطلقت العديد من المشروعات المشابهة وكذا Ùكرة "المطاعم المنزلية" التي أسستها العديد من الناشطات السوريات ليؤكدن أنهم "Ù…Ùعيل ولسن عالة على Ø£Øد". من بين المشروعات والنماذج المؤسسية الناجØØ© ÙÙŠ ذلك الإطار ÙÙŠ مصر مشروع "زيت زيتون" الذي أسسته عدد من اللاجئات السوريات، وهو مطبخ منزلي مشترك يقمن خلاله بعمل وبيع الوجبات السورية المميزة، وشهد إقبالا كبيرًا من قبل المصريين عليه.
تقول رئيسة القطاع الثقاÙÙŠ بمنظمة المرأة بالقاهرة أميرة Ù…Øمود إن هنالك الكثير من السيدات السوريات اللاتي يستØقن أن يتم تسليط الضوء على تجاربهن خاصة ÙÙŠ بلدان اللجوء، مشددة على أن اللاجئات السوريات ضربن أمثلة رائعة جدًا ÙÙŠ أهمية العمل وعدم الاستسلام للظروÙ. وقالت إن هنالك العديد من التجارب النسائية السورية الناجØØ© ÙÙŠ سوريا، تبزغ مشروعات الطعام والØلوى السورية كواØدة من تلك التجارب، غير أن هنالك تجارب أخرى عديدة ناجØØ© ÙÙŠ مجالات أخرى من بينها الأعمال اليدوية، وكذا نماذج متطوعات ÙÙŠ الأعمال والمؤسسات الخيرية الداعمة للسوريين. وأÙادت بأن المرأة السورية نجØت ÙÙŠ التعايش مع المجتمعات التي ÙˆÙدت إليها، وتعاملت بجدية وإخلاص ÙÙŠ العمل Ùكانت جديرة بثقة تلك المجتمعات وأهلها، ونجØت ÙÙŠ أن تشكل صورة ذهنية إيجابية عن المرأة السورية.