"إن المشكلة دومًا ليست ÙÙŠ الطغاة بل ÙÙŠ الجماهير العمياء المغÙلة"ØŒ بهذه الكلمات عبّر أنس Ø£Øمد Ø£Øد الشباب القائمين على مكتبة " Ùجر الأمة" الإسلامية عن ضرورة وأهمية العلم ÙÙŠ الوقت الØالي، خاصةً مع وجود سياسة متعمدة من قبل النظام السوري لتجهيل الشعوب Øتى يخرج جيلاً بأكمله لا يكن للعلم Ùيه نصيب، ÙÙŠØµØ¨Ø Ø¹Ø§Ø¬Ø²Ø§Ù‹ عم المطالبة بØقه ÙˆØريته، والدليل على ذلك ما تتعرض له المدارس والمكتبات ÙÙŠ المناطق المØاصرة بالداخل السوري.
يقول Ø£Øد مؤسسي مكتبة Ùجر الأمة وأØد المشرÙين عليها، أنس Ø£Øمد، خلال Øديثه الخاص لـ "صوت دمشق"ØŒ إنّ بداية تأسيس المكتبة ÙÙŠ أواخر عام 2013 وبدأت جاهزة للعمل ÙÙŠ منتص٠2014ØŒ Ùˆ كانت دائماً ÙÙŠ Øالة تطور استعداد وتأهب لإستقبال الزوار .
ويضي٠: جاءت الÙكرة لأØد الأصدقاء داخل المدينة ØŒ وكانت الÙكرة صعبة ÙÙŠ البداية نظراً للقص٠المستمر، وبعد هدوء الأØوال نسبياً بدأ بعض الشباب ÙŠÙكرون ÙÙŠ هذا الأمر، ونظراً لظرو٠Øصار داريا، وصعوبة الخروج من أجل التØصيل العلمي Ùكرنا ÙÙŠ ايجاد بديل مناسب ØŒ وأØياناً مجلس المدينة يقدم لنا بعض الدعم والمساعدة عن طريق توÙير سيارات لنقل الكتب.
وتابع : اعتمدنا على التطوع ÙÙŠ جمع الكتب من مكتبات آخرى، وكانت المتطلبات المادية تقتصر Ùقط على تجهيز المكان ونقل الكتب إليه، مضيÙاً: عمل ÙÙŠ المكتبة عدد لا بأس به من الشباب الذين لديهم وقت Ùراغ كبير، وكانوا Øوالي 25 شخص.
ÙˆÙŠØ´Ø±Ø Ø£Øمد الهد٠من اسم المكتبة، قائلاً : إنّ الاسم مشتق من Ùكرتنا وعقيدتنا بأن العلم هو Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø«Ù„ الذي يجب أن ÙŠØªØ³Ù„Ø Ø¨Ù‡ الشباب Ùˆ عندها سيكون هناك Ùجر جديد لأمتنا الاسلامية.
ويØكي الواقعة التي أدت لسرقة المكتبة ØŒ قائلاً : بعد القص٠المستمر للمدينة، خرجنا منها تماماً، ÙˆÙرغت داريا من كل أهلها، وبعد ذلك دخلتها ميليشيات الأسد وكعادتهم قاموا بإÙراع المدينة من كل Ù…Øتوياتها وسرقة المكتبة تماماً، ورأينا ذلك ÙÙŠ تقرير لقناة سي ان ان، وكانت المكتبة Ùارغة تماماً، Ùقد سÙرقت تماماً، ورأينا الكتب المختومة بشعار مكتبتنا تباع ÙÙŠ شوارع دمشق.
ويؤكد أنس Ø£Øمد على أنّ أهالي داريا، كانوا متÙاعلين ومتعاطÙين معهم بشكل كبير وتلقوا دعماً منهم أثناء عمليات نقل الكتب، مشيراً إلى أن الجميع لاØظ الÙرق قبل انشاء المكتبة وبعدها Ùالشباب يقضون Ùيها أوقاتهم بدلاً من قضائها ÙÙŠ أمور لا تنÙع.
ويضي٠: لم نناشد أى جهة بما Øدث لنا، Ùالتهجير القسري والتغيير الديموجراÙÙŠ لمدينة داريا بالإضاÙØ© إلى جرائم الØرب التي يرتكبها الأسد لم ÙŠØرك المجتمع الدولي ØŒ ÙÙقدنا الأمل ÙÙŠ أن يكون هناك رد Ùعل على ما Øدث من هجوم على مكتبتنا الصغيرة، وقد يكون لنا ÙÙŠ المستقبل تØرك Ù†ØÙˆ Ùض جرائم الأسد بØÙ‚ العلم.
ويشير إلى أنّ هد٠المكتبة هو تØقيق الاكتÙاء الذاتي من العلم لأهالي مدينة داريا، ولم تقتصر الكتب الموجودة على الكتب الدينية والاسلامية Ùقط ولكنّها كانت كتب ÙلسÙية وتاريخية وأدبية وآخرى، وكانت تشمل جميع العلوم .
ويتابع : عندما انتقلنا إلى مدينة إدلب Øاولنا تكرار التجربة لكن الظرو٠مختلÙØ©ØŒ ÙÙ†ØÙ† Ù†Øتاج إلى مبالغ طائلة لكي ننشأ مكتبة، وبالرغم من ضع٠الامكانيات سنØاول جاهدين لإنشاء مكتبة جديدة بإمكانيات بسيطة ثم نطوّرها.
ويختتم Øديثه قائلاً : اذا كان لدينا رغبة Øقيقية ÙÙŠ انتصار الثورة السورية، Ùعلينا أن نعلي من قيمة العلم، وبالتالي نواجه كاÙØ© الظرو٠والتØديات التي تجعلنا مكتوÙÙŠ الأيدي عن Ùعل أى شئ، ويجب ألا نتعذّر بالØالة الأمنية ØŒ Ùلابد أن Ù†ØاÙظ على ديمومة الØركة التعليمية والعلمية Øتى نتجنب جيل أمّي ØŒ وألا يكون تركيزنا Ùقط على الأكل والشرب، Ùالعلم هو الأساس Øالياً، Ùالنظم الاستبدادية تعمد إلى تجهيل الشعوب . متمنياً من جميع أبناء الشعب السوري أن يركزا ÙÙŠ Ùترات الرخاء التي لا يوجد Ùيها قص٠ÙÙŠ بناء ÙˆØªØ³Ù„ÙŠØ Ø£Ù†Ùسهم بالعلم والثقاÙØ©.