من خلال النظر الى مجريات الأØداث المتسارعة داخل الأراضي الÙلسطينية المØتلة، خصوصا ÙÙŠ الضÙØ© المØتلة وقطاع غزة المØاصر، نجد اختلاÙا شاسعا ÙÙŠ التعاطي الÙلسطيني مع الصراع الإسرائيلي الجاري، من Øيث وسائل الدÙاع والمقاومة المتاØØ© اليوم.
Ùمن خلال رصد التاريخ وأستقراء الماضي نجد تطورا كبيرا Øدث ÙÙŠ اشكال المقاومة الÙلسطينية لقوات الأØتلال الأسرائيلي Ùلقد مرت المقاومة بعدة مراØÙ„ هامة.
أولا: المقاومة الناعمة:
ويقصد بها أنواع الاØتجاجات الناعمة ضدّ ممارسات الاØتلال مثل النشاطات الدورية ضدّ الجدار العازل، ونشاطات مقاطعة منتجات المستعمرات، وغيرها من الÙعاليات الرمزية التي لا تؤخذ صÙØ© الديمومة، وتتجنب قدر الإمكان الاØتكاك مع جنود الاØتلال.
ثانيًا: المقاومة الشعبية:
وهي المقاومة التي تخوضها جماهير الشعب الÙلسطيني بشكل منظم، ولكن ليس على أسس Ùصائلية، Øيث تقوم أساسًا على المشاركة الجماهيرية وليس على مشاركة الÙصائل، دون أن يعني ذلك تغييب دور الÙصائل ÙÙŠ الØشد والتعبئة والتنظيم.
ثالثًا: المقاومة المسلØØ©:
ويقصد بها مقاومة الاØتلال عبر الطرق المسلØØ©ØŒ على اختلا٠طبيعة ومدى التسليØØŒ ويتميز هذا النوع من المقاومة بسيطرة الطابع الÙصائلي، لذلك Ùإن الÙصائل المقاومة هي الأقدر على تنظيم المسلØين وتدريبهم وقيادة تØركاتهم، وتأمينهم بالسلاØØŒ وتغطية مقاومتهم سياسيًا وأمنيًا وإعلاميًا.
Ùبعد 13 عام على بدء المقاومة ÙÙŠ قطاع غزة واستخدام الصواريخ ضد اسرائيل تØول هذا السلاØ
إلى تهديد إستراتيجي لمنظومة الردع الإسرائيلية.
Ùقد تضاع٠مدى هذه الصواريخ من 75 كلم ÙƒØد أقصى إلى 150 كلم، ÙÙÙŠ مواجهة العام 2012 Ùاجأت المقاومة إسرائيل بالصاروخ أم-75 الذي استهد٠مدينة القدس.
وعلى صعيد الأØداث الأخيرة تصاعدت Øدة التوتر بين الشبان الÙلسطينيين والجيش الإسرائيلي ÙÙŠ مدن الضÙØ© الغربية المØتلة، على خلÙية تبادل عمليات الطعن، ÙÙŠ Øين امتدت المواجهات إلى قطاع غزة وخلÙت عددا من القتلى والجرØÙ‰.
أمين سر منظمة التØرير الÙلسطينية صائب عريقات أكد لوكالة الأنباء الÙرنسية أن "سياسة الإعدامات والجرائم والاستيطان وبناء الجدران Ù„Øكومة نتنياهو هي التي تؤسس للعن٠والتطر٠وإراقة الدماء".
من جانبه رئيس السلطة الÙلسطينة دعا الى التهدئة.
من جانبها الشرطة الاسرائيلية قالت أن Ùلسطينيا Ù†ÙØ° هجوما جديدا بالسكين أوقع جريØا ÙÙŠ مدينة رعنانا شمال تل أبيب اليوم الثلاثاء إلا زن المارة سرعان ما سيطروا عليه.
لكن يبقى السؤال هل Ù†ÙŽØن٠على أبواب إنتÙاضة Ùلسطينية ثالثة تÙزلزل الأرض تØت أقدام الإØتلال كما ÙŠÙبَشّÙر البعض، أم أن الأمور مازالت غير ناضجة لإنطلاق تلك الإنتÙاضة ..ØŸ