قدÙمت٠الآن من سوق من أسواقها، وهو سوق الÙردوس.. Øلب مدينة Øية، رغم كل ما تتعرض له من قص٠ودمار واستنزاÙØŒ أسواقها تÙØªØ Ù„Ù…Ù†ØªØµÙ Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ„ØŒ Øركة السوق لا بأس بها، الجو بارد، هذه الأضواء طبعاً ليست من كهرباء النظام؛ بل بطريقة الأمبيرات، سعر الأمبير أسبوعياً ٧٠٠ليرة، كل أمبير يكÙÙŠ لإضاءة بيت وتليÙزيون Ùقط "Ù¡.Ù§ دولار".
دخلنا لمØÙ„ قطنيات رجالي نسائي، وطبعاً لدينا Ø³Ù„Ø§Ø Ø³Øري Ù„ÙØªØ Ø£Øاديث مع أهالي Øلب، كوننا شوام، Ùجداً سهل إيجاد مداخل للØديث.
المهم، سألنا صاØب المØÙ„: كي٠انقلبت سوريا بيوم وليلة، Ù„ØªØµØ¨Ø Ù†Ø³Ø§Ø¤Ù‡Ø§ كلهن متشØات بالسواد، ولا نقصد Ùقط الØجاب بل نقصد المنديل وخلاÙه؟!
طبعاً هذا موضوع ليس Ù…Ø±ÙŠØ ÙتØه، كوننا مهما اعتدنا على ذلك نبقى غرباء عن معظم التÙاصيل، ولكن على ما يبدو ÙتØنا الموضوع، مع الشخص المناسب، Ùهو بائع يتعامل مع الجنسين، Ùأجابنا بأن كل هذا يراه "زعبرة" "إلا من رØÙ… ربي"ØŒ على هوى كلامه، وقال: إن Ù…ÙŽÙ† وضعت الØجاب مؤخراً، يمكنه أن يعرÙها بسهولة، وبأنه يشعر أنه كما كان وضع الØجاب سريعاً، Ùإنه يعتقد أن شلØÙ‡ سيكون بنÙس السرعة، هذا Øديث صاØب Ù…ØÙ„ واØد، ÙÙŠ آخر نهاره التعب.
دخلنا لصيدلية، لنشتري دواء منوم، Ùأول ما سألنا: هل متزوجين، قلنا له: لا، Ùقال: لا Øول ولا قوة إلا بالله، زت لنا مشط Øبوب، وقال: Øبتين، لا أدري لما ربطها!!
أسعار Øلب غريبة من نوعها، وكأن بركة سوريا ما زالت كما هي، ولا Ø£Øاول أبداً أن وضع الÙقير جيد، بل على العكس ربما ازداد سوءًا، ولكن لسرد ما شاهدته ولتقريب الصورة؛ أذكر أن سعر Øذاء جلدي مثلاً مقبول ١٦٠٠ليرة سورية، أي ما يعادل"٤،٥ دولار"ØŒ ومشاية جلدية نوعية جيدة ٦٠٠ليرة سورية "١،٥ دولار"ØŒ Øاولت مطولاً أن Ø£Øسب كم تكلÙته، وكم ÙŠØ±Ø¨Ø Ù…Ù† يبيعه ومن يوزعه وكي٠تزبط هذه الØسبة، ولكني عجزت.
Ù„Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆÙ„ÙƒÙŠ لا يساء الØكم، Ùراتب أغلب عناصر الجيش الØر لا يزيد كثيراً عن ١٥٠٠٠ليرة سورية "٤٠دولار".
لم يكن لي قلب ولا عين، Ùاصل على السعر، ولكن شاميتي انتصرت علي، وأخذت بأسعار أقل على قاعدة "الشغل شغل".
شاهد أيضًَا: