صعدت المÙوضية الأوروبية نبرتها، الخميس، تجاه الدول الأعضاء ÙÙŠ الاتØاد الأوروبي، ملوØةً بÙرض عقوبات ضد أولئك الذين يرÙضون استقبال لاجئين، وداعيةً ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه إلى تشديد التدابير الوطنية ضد المهاجرين لأسباب اقتصادية.
وتجاه هذين الوجهين من سياستها الخاصة بالهجرة، وجهت المÙوضية رسالة شديدة اللهجة وسط استمرار وصول الواÙدين إلى السواØÙ„ الإيطالية وهشاشة الشراكة المبرمة مع تركيا لوق٠عبور السيل الهائل من اللاجئين ÙÙŠ بØر إيجه.
وقال النائب الأول لرئيس المÙوضية الأوروبية Ùرانس تيمرمانس، إنه "من واجبنا أن نكون قادرين على التأكيد Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ù„Ù…Ù‡Ø§Ø¬Ø±ÙŠÙ† وشركائنا ÙÙŠ الدول الأخرى ومواطنينا، أنه ÙÙŠ Øال وجود أشخاص ÙÙŠ Øاجة إلى المساعدة، سنساعدهم، أما عكس ذلك، Ùعليهم العودة".
ÙˆØذر المÙوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس Ø£Ùراموبولس، أمام صØاÙيين من أن المÙوضية الأوروبية "لن تتردد" بإطلاق إجراءات عقابية ضد الدول التي ترÙض استقبال طالبي لجوء آتين من إيطاليا واليونان.
وكانت المÙوضية تصر Øتى الآن على انتهاج سياسة الØوار بهد٠"إقناعهم.
ÙˆØتى الساعة، أعيد توطين Ù†ØÙˆ 13500 طالب لجوء آتين من اليونان وإيطاليا (Ù†ØÙˆ 9600 منهم آتين من اليونان)ØŒ رغم أن الدول الأوروبية الأخرى تعهدت ÙÙŠ سبتمبر(أيلول) 2015 باستقبال ما يصل إلى 160 أل٠لاجئ خلال عامين.
وكان الهد٠من تلك الخطة، المخصصة للمهاجرين الذين ÙŠØظون بÙرصة أكبر لنيل صÙØ© اللجوء (السوريون والأريتريون بشكل رئيسي)ØŒ إظهار تضامن الاتØاد الأوروبي مع المهاجرين الÙارين من الØرب وتخÙي٠الضغط الهائل على أثينا وروما.
لكن المجر والنمسا وبولندا "لا تزال ترÙض المشاركة ÙÙŠ البرنامج"ØŒ ÙÙŠ Øين أن هناك آخرين (الجمهورية التشيكية وبلغاريا وكرواتيا وسلوÙاكيا) "لا يشاركون إلا على نطاق Ù…Øدود جدا"ØŒ بØسب المÙوضية.
ÙˆÙÙŠ الواقع، Ùإن أهدا٠الخطة التي عارضها القضاء ÙÙŠ المجر وسلوÙاكيا، Ø®Ùضت بشكل كبير. Ùتم تأمين 54 أل٠مكان Ùقط (من أصل 160 ألÙاً) من أجل "إعادة توطين" سوريين من تركيا، ÙÙŠ إطار اتÙاق الهجرة الذي أبرم مع أنقرة ÙÙŠ مارس(آذار) 2016.