نجØت رواية "الخائÙون " الصادرة عن "دار الآداب" للكاتبة السورية ديمة ونوس ÙÙŠ الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"ØŒ ÙˆÙÙ‚ ما أعلنته اليوم لجنة الجائزة، بمشاركة خمس روايات أخرى من كل من الكويت، ليبيا، لبنان، العراق، مصر، السعودية.
ÙˆØسب ما ذكرت اللجنة على موقعها من تÙاصيل Øول الروايات المرشØØ© هذا العام لنيل الجائزة، Ùإن رواية "الخائÙون" تصور ثنائية المواطن والسلطة وتÙØ¶Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخو٠اللصيقة بØياة الÙرد والمجتمع. Ùيما ذكرت اللجنة نبذة عن كل رواية تم ترشيØها؛ Ùرواية "ساعة بغداد" للعراقية شهد الراوي هي ذاكرة المكان والهوية، تصوغ ÙÙŠ بساطة وعمق المصير الإنساني ÙÙŠ علاقة المØلة البغدادية بالزمان مع تقلبات الشخصية الرئيسية، بينما "زهور تأكلها النار" للسوادني أمير تاج السر تصور ثراء المشهد الإنساني ÙÙŠ طقوسه، ثم وقوع البناء الاجتماعي والاقتصادي تØت سيطرة الجهل والأØادية. أما "وارث الشواهد" للÙلسطيني وليد الشرÙا Ùهي رواية تمعن الغوص ÙÙŠ أعماق معاناة الذات الإنسانية للواقعين تØت الاØتلال وسلخ الهوية. Ùيما تص٠رواية "الØالة الØرجة للمدعو Ùƒ" للسعودي عزيز Ù…Øمد Ùصراع مريض بالسرطان ورؤيته للوجود من ذلك المنطلق. بينما تتناول رواية "Øرب الكلب الثانية" للÙلسطيني إبراهيم نصر الله من منظور عجائبي وغرائبي النÙس البشرية وتØولات المجتمع والشخصية بأسلوب Ùانتازي، ÙŠÙيد من أسلوب الخيال العلمي.
وقال رئيس لجنة تØكيم الجائزة إبراهيم السعاÙين: "تناولت روايات القائمة القصيرة الست موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية. وقد وظÙت تقنيات سردية مختلÙØ© مستلهمة من التØولات الØديثة للرواية العالمية ÙÙŠ معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي. ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني".
Ùيما ØµØ±Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³ مجلس أمناء الجائزة بأن أعمال القائمة القصيرة "تشتبك مع واقعها العربي بمآلاته وشظاياه المغموسة بهموم كابوسية، وكأنها عمليات ØÙر٠ÙÙŠ مواقع الألم. هذا الØÙر بالكلمات لا بد منه إذا أردنا أن ننخرط ÙÙŠ الوقع ونتجاوزه ÙÙŠ آن واØد، ÙÙŠ عملية مركبة من المسائلة والمسؤلية، والتقدم والتراجع. إنّ هذا الانخراط شرط من شروط تجربة القراءة الناقدة التي توÙرها لنا أعمال هذه القائمة القصيرة، بأصواتها المتباينة من كتّاب وصلوا إليها سابقًا وآخرين يلتØقون بها لأول مرة".
ديمة ونوس كاتبة سورية من مواليد 1982. درست الأدب الÙرنسي بجامعة دمشق كما درست الترجمة ÙÙŠ جامعة السوربون. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "تÙاصيل" عام 2007 ترجمت إلى الألمانية ورواية "كرسي" عام 2008. جاء ÙÙŠ مقدمة روايتها "الخائÙون": "سÙليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجل الوسيم صاØب العظام البارزة. وتكتشÙØŒ وهي تلتهمها كلمة كلمة، وتلهث وراءها ØرÙا ØرÙا، أنها رواية ناقصة، أقرب إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوÙØŒ مثلها تماما. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سÙليمى النهاية بعد أن استغرقه الخو٠ولم يقوَ على إنجازها؟"
يذكر أن القائمة الطويلة للبوكر لهذا العام كانت قد ضمت روايتين من سوريا هما "الخائÙون" لديمة ونوس، Ùˆ"بيت Øدد" Ù„Ùادي عزام. كما شهدت الجائزة على مدار سنواتها الماضية Øضورًا سوريًا بارزًا ÙÙŠ قوائمها الطويلة بعددد من الأعمال، التي لم يكن تأثير الØرب والأوضاع ÙÙŠ سوريا، ببعيد عنها. إلا أن أي من الأعمال لم ÙŠØصل على الجائزة Øتى الآن.