يستمر الشعب السوري بتØدّي الظرو٠المØيطة به منذ أن بدأت الأØداث ÙÙŠ سوريا، Ùلا الØرب المستمرة منذ أعوام توقÙه، ولا الصعوبات والأوضاع الاقتصادية المتدهورة تمنعه من الاستمرار بالØياة.
Ùقد شهد ري٠Øمص الشمالي مؤخراً عودة بعض الأهالي للأساليب القديمة ÙÙŠ العيش، Ùمن العودة لخبز التنور وإلى سراج الضوء, يعود اليوم أهالي المنطقة لزراعة "الØواكير" للتغلب على الوضع الاقتصادي وعلى ارتÙاع أسعار المواد الغذائية.
"الØاكورة" هي قطعة من الأرض الزراعية تكون غالباً بالقرب من المنازل، ويزرعها الأهالي ببعض المزروعات، التي تكÙÙŠ لتأمين القوت اليومي لهم, وأصل هذه الكلمة Ùينيقي وتعني بالÙينيقية صدّ ومنع.
بدأ يقوم الأهالي مؤخراً بزراعة Øواكيرهم ببعض الخضروات إضاÙØ© لوجود الأشجار المثمرة غالباً ÙÙŠ كل منزل، ومن أكثر المزروعات أشجار الØمضيات والزيتون، ويزرع أيضاً الخضروان مثل "الخيار والخس والباذنجان والبامية". ويØاول الأهالي قدر الإمكان زراعة المواد التي تكÙÙŠ لتمدهم بقوتهم, علها تخÙ٠عنهم ارتÙاع أسعار هذه الخضار ÙÙŠ الأسواق.
لكن من أكثر المشكلات التي تواجههم ÙÙŠ هذه الزراعة, هي Ø´Ø Ø§Ù„Ù…ÙŠØ§Ù‡, Ùكثير من المزروعات تØتاج لسقاية يومية ودورية, إلا أن المياه المنزلية أصبØت Ø´ØÙŠØØ© نظراً لعدم توÙر المØروقات التي تشغل Ù…Øطات ضخ المياه الرئيسية ,ولانقطاع التيار الكهربائي المستمر عن هذه المØطات. بينما Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªÙ…Ø§Ø¯ الرئيسي ÙÙŠ السقاية على مياه الآبار والتي كثرت عمليات ØÙرها مؤخراً.
وتجدر الإشارة إلى أن الأهالي بري٠Øمص ÙŠØاولون باستمرار التغلب على الوضع الاقتصادي الصعب بكثير من الوسائل, وزراعة الØواكير هذه كانت Ø¥Øدى المØاولات التي انتشرت بكثرة مؤخراً.