الخلل الهرموني هو توق٠عن الرسل الكيميائية ÙÙŠ الجسم والتي تنتقل من مجرى الدم إلى الأعضاء والأنسجة، وذلك عن طريق الغدد الصماء ÙÙŠ الجسم والتي تعمل على Ø¥Ùراز الهرمونات.
والخلل الهرموني من الممكن أن ينتج بÙعل زيادة أو نقصان إنتاج الهرمونات، ويعد هرمون الاستروجين والبروجسترون هما المسؤولان عن هذا الخلل، Øيث تغير نسبتهما ÙÙŠ الجسم يتسبب ÙÙŠ خلل هرموني يؤثر بدوره على الأجهزة والأعضاء، وهو ما يؤدي Ùيما بعد بظهور الأمراض وعوارضها.
ويشير أستاذ أمراض الباطنة والكبد بالمركز القومي للبØوث بالقاهرة الدكتور سعيد شلبي، إلى أن الخلل الهرموني أمر متنوع مرتبط بمتغيرات عديدة ولا يمكن Øصرها ÙÙŠ أمر واØد، Øيث يعتمد على تغير ÙÙŠ وظائ٠الغدد الصماء بالجسم، مثل الغدة الدرقية والنكاÙية والنخامية وغيرها.
ويلÙت إلى أن كل الخلل الهرموني بغدة ما يؤدي إلى أمراض بعينها، مشيرا إلى أن الخلل الهرموني يعد سببًا ÙÙŠ ظهور بعض الأمراض، وأشهرها مرض السكري، والذي يأتي ÙÙŠ الجسم نتيجة خلل ÙÙŠ الغدة النخامية، كما هناك آثار سلبية على النمو، نتيجة خلل ÙÙŠ هرمون النمو بالجسم، لاسيما لدى المراهقين.
وأثبتت دراسة أمريكية أعدت بجامعة جورج تاون ÙÙŠ واشنطن، أن هناك ارتباطًا بزيادة نسبة إصابة الÙتيات بسرطان الثدي، إذا كانت أمهاتهن لديهن زيادة ÙÙŠ هرمون الاستروجين أثناء Øملهن.
ويعود مرة أخرى أستاذ الباطنة والكبد ÙÙŠ المركز القومي لبØوث ليؤكد أن خلل الهرمونات من الممكن أن يتسبب ÙÙŠ ظهور الأورام السرطانية، إذا لم يواجه بعلاج Ùوري وعناية خاصة، قائلًا: "الخلل الهرموني يصبØÙ‡ Ùيروس يؤدي إلى كسل ÙÙŠ الغدة وهو ما يؤدي إلى كسل أعضاء الجسم وأØيانا المرض بالأورام".
ÙˆÙÙŠ سياق العلاج يقول": الخلل الهرموني علاجه لا يكون بصورة واØدة، Øيث يعتمد على أي غدة تعاني من الخلل والمرض الذي أنتجته، ÙˆÙÙŠ هذا الوقت يتم علاج المرض والغدة إلى جانب ضبط الهرمونات وتوزيعها بطرق عديدة ÙŠØددها الطبيب المعالج".
ويتابع قائلًا: "علاج الخلل يعتمد أيضًا على Øالة الخلل، Øيث إذا كان الخلل يشير إلى نقص ÙÙŠ الهرمونات يتم إعطاء المريض جرعات هرمونية لتعويض نقص الإÙرازات، أما إذا كان العكس وهو زيادة ÙÙŠ الإÙرازات، يجب إجراء جراØØ© لاجتزاز جزء من الغدة والذي يتسبب ÙÙŠ زيادة الإÙراز الهرموني، ومن الممكن أن يكون هناك تدخل بالعلاج الكيميائي إذا كان هناك تدهور وورم".
ويعد انقطاع الطمث لدى السيدات من أسباب الخلل الهرموني، نظرا لأن مع انقطاع الطمث يتوق٠المبيض عن إنتاج البويضات ولا ينتج الجسم الكمية المعتادة من هرمون التستروجين أو البرجسترون، وهو أمر طبيعي.
Ùيما تشير دراسة أمريكية إلى أن ارتÙاع مستويات هرمون الاستروجين يتراÙÙ‚ مع زيادة خطر الموت القلبي المÙاجئ لدى السيدات والرجال بالنسبة ذاتها.