ثمة سوريين أجبرتهم الظرو٠على اللجوء الى مصر، استطاعوا أن يندمجوا سريعاً مع الشعب المصري.. بسواعد الشباب وأطباقهم الشهية ولهجتهم الشامية المميزة وأسلوبهم الراقي، كل ذلك جعلهم مرØّب بهم ÙÙŠ مصر، ÙÙÙ‰ منطقة السادس من أكتوبر (جنوب القاهرة)ØŒ تجدهم يتراصون ÙÙ‰ صÙو٠منظّمة يعرضون بضائعهم وعيونهم متقدّة بالØماس والنشاط.
على مدى خمس سنوات من عمر الثورة السورية، لجأ ما يقارب 120 أل٠سوري الى مصر ÙˆÙقًا لبيانات Ù…Ùوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتØدة، ولم ينتظر كل هؤلاء المساعدات التى ستأتيهم من الجمعيات الخيرية المهتمة بشؤون اللاجئين، لكنهم خرجوا الى السوق واستجلبوا بضاعتهم من سوريا معهم، والتى لاقت اقبالاً كبيراً من المصريين الذين انجذبوا الى اللهجة الشامية التى لطالما Ø£Øبوها من خلال المسلسلات التركية المÙدبلجة باللهجة السورية والتى غزت البيوت المصرية مؤخراً.
جولة واØدة ÙÙ‰ السوق السورية ÙÙ‰ مدينة 6 أكتوبر المصرية، ÙƒÙيلة بأن تنسيك أنك على الأرض المصرية، Ùهذه رائØØ© الشاورمة والÙلاÙÙ„ السورية، وتلك رائØØ© الأعشاب الØلبية، بالإضاÙØ© إلى اللهجة الشامية الأصيلة وهم ينادون على بضائعهم ويرØبون بزبائنهم، ومن اللاÙت للنظر أنك ستجد الكثير من المنتجات السورية المجلوبة من هناك مع وعود من التجار بالمزيد خلال Ùصل الصي٠القادم.
Øرص السوريون على هدوء المنطقة التى يتواجد Ùيها السوق رغم ما هو معرو٠عن أي منطقة يتواجد Ùيها البيع والشراء، لكى لا يزعجوا من Øولهم من سكان المنطقة، الذين أكدوا ÙÙ‰ Øديثهم لوكالة رويترز بأنهم نجØوا ÙÙ‰ تقديم نموذج جيد للشعب السوري المØب للعمل والنشاط.