أطلق عدد من الناشطين الإعلاميين والعاملين ÙÙŠ المجال الطبي جنوب مدينة Øلب وري٠Øماه الشرقي نداء استغاثة للمنظمات الطبية والعاملين ضمن القطاع الطبي وعلى رأسهم وزارة الصØØ© ÙÙŠ الØكومة السورية المؤقتة للوقو٠على أوضاعهم الصعبة التي يعاني منها المدنيين جراء Ø´ØÙ‘ العناية الطبية ÙÙŠ المناطق المذكورة.
وأÙاد الناشط الميداني وعضو مجلس الأمناء باتØاد ثوار Øلب "Ùراس الثلجي" لـ "أنا برس" بعدم وجود مشÙÙ‰ جنوب مدينة Øلب؛ الأمر الذي ينذر بكارثة صØية لما يقارب 250 أل٠نسمة من سكان الري٠والنازØين إليه من باقي المØاÙظات السورية، مطالبًا ÙÙŠ الوقت ذاته الأمم المتØدة ومؤسساتها والمانØين الدوليين بالعمل على إنشاء مشÙÙ‰ ÙÙŠ المنقطة التي تعاني من Ùقر كبير ÙÙŠ القطاع الصØÙŠ.
ونوّه إلى أن ري٠Øلب الجنوبي الممتد من خان العسل وخان طومان شمالاً وصولاً إلى مطار أبو الضهور جنوباً ومن منطقة سراقب غرباً إلى منطقة السÙيرة شرقاً والتي تÙشكل 35% من مساØØ© المناطق المØررة ÙÙŠ الشمال السوري، Ùˆ تضم ما يقارب 400 بلدة وقرية بدون أي مستشÙÙ‰ عمومي أو خصوصي لعلاج الجرØÙ‰.
وعن كيÙية تلقي العلاج للمرضى والمصابين قال "الثلجي" إن معظم المرضي يضطرون للتوجه إلى مدينة إدلب أو لري٠Øلب الغربي نظراً لوجود كوادر طبية ومشاÙÙŠ مختصة ومنها "العمل الجراØÙŠ"ØŒ ÙˆÙÙŠ Øالات التعرض للقص٠Ùإن أقرب نقطة إسعاÙية يتم الذهاب إليها تتواجد ÙÙŠ مدينة سراقب أو مدينة أورم على بعد 100كم، ما أدى ÙÙŠ بعض الأØيان Ù„Øدوث ÙˆÙيات على الطريق قبل الوصول للنÙطة الطبية، Ùضلاً عن غياب وسائل الإسعا٠والكوادر المختصة.
من جهته قال وزير الصØØ© بالØكومة السورية المؤقتة الدكتور "Ùراس الجندي" لـ "أنا برس" ÙÙŠ اتصال هاتÙÙŠ: إن وزارة الصØØ© تÙدرك تماماً النقص الكبير الØاصل ÙÙŠ ري٠Øلب الجنوبي وتم الØصول على منØØ© مالية من قبل منظمة GIZ الألمانية والتي سيتم العمل من خلالها على اÙØªØªØ§Ø Ù†Ù‚Ø§Ø· طبية جديدة ÙÙŠ الري٠الجنوبي لمدينة Øلب، Ùضلاً عن تØسين الواقع الطبي للنقاط الطبية والمستوصÙات المتواجدة ÙÙŠ المنطقة سابقاً.
وأضا٠"الجندي" أن سبب الضع٠ÙÙŠ الواقع الطبي جنوب Øلب يعود لعدم توÙر الدعم المالي من قبل المنظمات كون المنطقة تØديداً تشهد معارك عسكرية بشكل مستمر، مشيراً إلى أن الوضع الطبي سيتØسن خلال الÙترة القادمة بعد أن تصل المنØØ© المقدمة من قبل منظمة GIZ.
وبالعودة لتصريØات الثلجي Ùإنه قد أكد على أن Ø¥Øجام المنظمات عن تقديم مشاريع طبية ÙÙŠ الري٠الجنوبي لمدينة Øلب أدى لهجرة الكÙاءات الطبية من المنطقة متجهين إلى مناطق أخرى لممارسة واجبهم الإنساني الطبي، وتأمين اØتياجات اسرهم، مشيراً لعودة معظم الكÙاءات للمنطقة ÙÙŠ Øال تم العمل على تØسين الواقع الطبي وانشاء مشÙÙ‰ ونقاط طبية.
من جهة اخرى علّق وزير الصØØ© ÙÙŠ الØكومة السورية المؤقتة على الواقع الطبي ÙÙŠ ري٠Øماه الشرقي بالقول إن الوضع الأمني والعسكري شرق Øماه يجعل من الصعب إنشاء أي مبنى صØÙŠ أو نقاط طبية لعدّة أمور أهمها Øركة Ø§Ù„Ù†Ø²ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ±Ø© للأهالي المدنيين، واستمرار المعارك بين تنظيم الدولة داعش وقوات الأسد.
واختتم الدكتور Ùراس الجندي Øديثه بأن وزارة الصØØ© التابعة للØكومة السورية المؤقتة لم تتلقى أي دعم من قبل أي دولة Øتى تاريخه، بالتالي Ùإن لكادر الطبي يعمل على إدارة ملÙات الصØØ© ÙÙŠ الداخل السوري أكثر من أن يقدم خدمات الصØØ©ØŒ مؤكداً بأنه يتطلع للØظة التي يتم الØصول بها على دعم مالي ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„ÙˆØ²Ø§Ø±Ø© اتمام عملها على أكمل وجه ÙÙŠ كامل المناطق السورية المØررة.