دشن عدد من نشطاء الثورة السورية Øملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تØت عنوان "الغضب Ù„Øمص"ØŒ من أجل تسليط الضوء على عمليات التهجير القسري التي تتم بشأن Ø£Øياء وقرى مدينة Øمص ÙÙŠ الÙترة الأخيرة.
ودعا النشطاء كاÙØ© السوريّين للغضب Ùعلاً لا قولاً نصرةً Ù„Øمص الّتي ÙŠØاول نظام الأسد الدكتاتوريّ مدعوما من إيران وروسيا لتÙريغها من سكّانها كتمهيد لعمليّة تقسيم سوريا وتجزئتها انطلاقاً من Ùرض سيطرته الكاملة على Ù…ØاÙظة Øمص الّتي تمثّل عقدة الوسط بين المØاÙظات السوريّة، على Øد تعبير البيان الذي نشروه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاÙوا ØŒ ÙÙŠ بيانهم، : "ÙÙŠ ظل عدم اكتراث المنظمات الدولية الإنسانية ودول أصدقاء سوريا بأعمال الترØيل والإبعاد القسرى التي يمارسها نظام الأسد الإرهابيّ تجاه سكان عدد من المدن السورية، وبسبب مساهمة الأمم المتØدة وعدد من Øكومات الدول ÙÙŠ عملية التهجير والتغيير الديمغراÙيّ Ø› نطلق Øملة الغصب Ù„Øمص تعبيراً عن رÙضنا كسوريّين لعمليات التهجير الّتي يتعرض لها سكان المدن المØرّرة، وبشكل خاص القص٠والتهديد بالتهجير الذي يتعرض له سكان ØÙŠ الوعر الØمصيّ ومدن وقرى ري٠Øمص الشماليّ."
وأكدوا على أنهم لن يقÙوا صامتين تجاه هذا الاستهتار بØقوقنا كسوريين بوطن واØد موØّد، وأنّنا سنداÙع عن أرضنا ونتشبّث بها ونØاسب من ÙŠØاول تقسيمها.
وأضاÙوا : مع خيبة أملنا الكبيرة من المجتمع الدوليّ نتطلّع للشعوب العربية والرأي العام العالمي ومجتمعه المدني للوقو٠معنا والضغط لإيقا٠هذه الجريمة الدولية بØÙ‚ الشعب السوري، ونتطلع بجدية إلى ثوارنا ÙˆÙصائلنا العسكرية للتØرك بشكل Øقيقي وموØد للدÙاع عمّا بقي من Øمص عاصمة ثورتنا لتكون مرØلة انطلاقة جديدة باتجاه تØقيق أهدا٠ثورتنا ووق٠هذه المقتلة.